تحاول السلطات المالية الأوروبية تأجيل "ساعة الصفر" لتستطيع تأمين آلية اجراءات مشتركة لمواجهة أزمة مالية قد تكون أكبر حجماً من "أزمة الائتمان" التى هزت العالم عام 2008.
وعلى الرغم من الأمل فى إعادة رسملة مصارف مهددة بالتعثر، نتيجة إقبالها على شراء السندات السيادية، ترى الأسواق استحالة تنفيذ الإجراء، خصوصاً أن المطلوب من مصارف فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وأيرلندا التخلص من أصول تُقدر قيمتها بنحو 775 بليون يورو (تريليون دولار) فى مدى 24 شهراً.
ووفقاً لما نشرته جريدة "الحياة" فى تقرير لها فقد قدرت مذكرة داخلية لـ"مورجان ستانلى" حجم الأموال اللازمة لإعادة التوازن إلى هذه المصارف بنحو تريليونى يورو؛ لكن وكالة "بلومبيرج" قالت إن تسييل أصول بنحو تريليون دولار كافية لإنهاء الأزمة التى ستكون مدار بحث دقيق فى القمة الأوروبية مطلع الأسبوع المقبل.
وقال سايمون موفان، رئيس وحدة السوق فى "ام اف جلوبال" فى لندن إن "كل المصارف تعرض الديون والسندات، لكن المستثمرين غابوا عن الأسواق، ولا أتوقع أن تستطيع المصارف جمع أكثر من ربع المبلغ المطلوب لإعادة الرسملة، ما يحتم تدخل المصارف المركزية وشراء الديون أو زيادة نسب التسييل"، وفقاً لـ"العربية. نت".
تصفية أصول بقيمة تريليون دولار لإنقاذ مصارف أوروبية
الجمعة، 21 أكتوبر 2011 08:55 ص
صورة أرشيفية