وقال عبد المقصود، خلال المؤتمر الحزبى الذى عقده حزب الأصالة السلفى بدائرة الشرابية، مساء أمس الخميس: "كنت أحب أن يكون هناك تحالف بين الأحزاب الإسلامية وليس تنافسا، فى إشارة منه إلى تحالف حزبى الأصالة والنور معاً فى مواجهة أحزاب إسلامية أخرى وعلى رأسها الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن كل من يدعو إلى الفرقة بين الأحزاب الإسلامية ولم يعمل على توحيدهما معاً سيحاسبه الله حساباً عسيراً".
وأضاف المرجع السلفى لحزب الأصالة: "كنت أتمنى أن تتحالف كل الأحزاب الإسلامية معاً وأن يدخل التيار الإسلامى معاً يد واحدة فى الانتخابات البرلمانية"، وقال عبد المقصود رداً على عدم تحالف حزبى الأصالة والنور مع حزب الحرية والعدالة معاً: "قضية الأهلى والزمالك ما زالت باقية ولا حول ولا قوة إلا بالله".
ورد الشيخ محمد عبد المقصود على إمكانية ترشيح أحد من الحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلاً: "إياك أن تفعل ذلك وإن كان منهم شرفاء فعليهم أن يتنحوا جانباً فى هذه الفترة".
فيما وصف ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة، قتل الثوار الليبيين للدكتاتور الليبى معمر القذافى بأنه كان شفاء لصدور المسلمين عامة والليبيين خاصة، مؤكداً أن الرئيس الليبى السابق قتل أكثر من 30 ألفاً من الشعب الليبى رجالاً ونساء وأطفالاً.
وقال إسماعيل خلال المؤتمر الحزبى لـحزب الأصالة، مساء أمس بمدينة الشربية: "الحمدلله الذى أظهر رجال أحرار فى ليبيا استطاعوا قتل القذافى، الحمد لله الذى نصر عباده فى ليبيا"، مضيفاً: "أسال الله أن يلحق مبارك والعادلى بالقذافى بعد أن قتلوا وعذبوا الشرفاء المصريين فى سجونهم"، مؤكداً أن هذه الفترة الحالية التى تعيشها مصر لن تمر حتى تصبح مصر عربية إسلامية بعد أن خنع عبد الناصر بمصر إلى الدول الشرقية وجاء السادات وجعل قبلة مصر تجاه البيت الأبيض"، مضيفاً: "لن نتبع إلا قبلة واحدة فى مكة ولن نخضع لأوباما أو كلينتون".
وحذر نائب رئيس حزب الأصالة، مما سماه بـ"طابور خامس" صنعتهم المخابرات الأمريكية فى مصر من العلمانيين والليبراليين لتهدر بهم إنجازات ثورة يناير، داعيا المواطنين خلال المؤتمر لاختيار الساجدين لله والذين يرفعون راية لا إله إلا الله فى الانتخابات البرلمانية القادمة، الانتخابى مؤكداً حساسية المرحلة الحالية خاصة أنه تجرى بها الانتخابات البرلمانية.
وبعد أن أنهى ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة من كلمته، هتف أعضاء حزب الأصالة والمواطنين بدائرة الشرابية "إسلامية.. إسلامية.. لا شرقية ولا غربية.. الله أكبر.. الله أكبر".
فيما أكد المستشار سعيد عبد الكريم، عضو حزب الأصالة، أن الدعوة التى رفعها المفتى على جمعة ضد الشيخ أبو أسحاق الحوينى ستنتهى إلى غرامة، لأنه سب وقذف من الصعب إثباته، هذه القضية لم تعد قضية الشيخ الحوينى وحده إنما هى قضية المسلمين جميعاً"، مطالباً أعضاء حزب الأصالة بتجميع الفتوى التى أصدرها على جمعة مفتى الجمهورية على سى ديهات لتقديمها إلى المحكمة، واصفاً الفتوى التى أصدرها جمعة بـ"المتضاربة مع السنة".












