يجتمع سفراء دول الحلف الأطلسى اليوم، الجمعة، لبحث إنهاء المهمة العسكرية المستمرة فى ليبيا منذ ستة أشهر وذلك غداة مقتل معمر القذافى، حسبما أفاد دبلوماسيون.
ومن المتوقع أن يتفق الوزراء على وقف العملية العسكرية التى بدأت فى 31 مارس بينما تستعد السلطات الليبية لإعلان تحرير البلاد خلال الساعات المقبلة.
وصرح دبلوماسى "بالنسبة إلى الحلف الأطلسى، فالحدث العسكرى الأبرز هو سقوط سرت وليس مقتل القذافى الذى لم يكن أبدا من أهداف المهمة"، لافتا إلى أن ابرز الدول المشاركة ومن بينها فرنسا وبريطانيا "لا تريد التسرع وتفضل إنهاء العملية وفق الأصول".
وأشار مصدر دبلوماسى آخر إلى أن الحلف الأطلسى يمكن أن يقرر بالتالى إبقاء قسم من قواته البحرية قبالة السواحل الليبية طيلة 15 يوما "للإبقاء على قدرة تدخل فى حال تطلب الأمر ذلك".
وكان وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه أعلن أن العملية ستنتهى فى اللحظة التى يعلن فيها المجلس الوطنى تحرير الأراضى الليبية، مشيرا إلى أن العملية العسكرية انتهت وأن مجمل الأراضى الليبية تحت سيطرة المجلس الوطنى الانتقالي، وانه وباستثناء بعض الإجراءات الانتقالية فى الأسبوع المقبل، فان عملية الحلف الأطلسى انتهت".
