أسير محرر: شعرنا بأن الإفراج عنا جاد عندما وصلنا مصر

الجمعة، 21 أكتوبر 2011 10:24 ص
أسير محرر: شعرنا بأن الإفراج عنا جاد عندما وصلنا مصر الأسرى الفلسطينيون المحررون من سجون الاحتلال
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أسير فلسطينى مفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، إننا قبل لحظات من دخول الأراضى المصرية كنا نخشى خديعة إسرائيل، ونتوقع أن تعيدنا فى أى وقت، لكننا شعرنا أن قرارات الإفراج عنا أصبحت جدية عندما دخلنا معبر رفح، وحينها شعرنا بالاطمئنان الكبير، لأن إسرائيل لن تصل إلينا حتى لو تراجعت فى قرارها، لأننا ابتعدنا فعليا عن أيدى سلطاتها الأمنية، وأصبحنا فى أمان فى حماية مصر الثورة.

وروى عبد الرحمن شهاب من حركة الجهاد الإسلامى (42 عاما) تفاصيل رحلته من السجون الإسرائيلية حتى وصوله إلى أهله فى القطاع قائلا، إننا داخل السجون وصلتنا القائمة الدقيقة لأسماء الأسرى المفرج عنهم ضمن الصفقة قبل أن تبلغنا بها إدارة السجن، إلا أن القلق كان يساورنا من تعطيل إسرائيل لها رغم اليقين الذى أصبح لدينا فى الخروج إلى الحرية.

وعن كيفية حصولهم على هذه القائمة، قال إنها وصلتنا فى رسائل متتالية عبر الهواتف المحمولة السرية لدى البعض، وتم تداولها على نطاق كبير بين الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مؤكداً أننا علمنا بهذه الأسماء قبل ظهر الجمعة الماضى، أى قبل تنفيذ الصفقة بأربعة أيام التى تمت الثلاثاء الماضى حتى أنه عندما أبلغنا بها من جانب إدارة السجن الإسرائيلى الأحد الماضى فوجئت من أبلغنا بردود فعلنا التى غاب عنه الاندهاش أو الفرحة، فهو لم يأت بجديد.

وأضاف شهاب الذى أمضى 23 عاما فى السجن، واعتقل أثناء الانتفاضة الأولى، أن إدارة السجن جمعت المقرر الإفراج عنهم صباح الأحد الماضى فى سجن النقب تمهيدا لترحيلهم إلى معبر كرم أبو سالم، ثم إلى معبر رفح المصرى، لكننا فوجئنا أنهم يعيدون فحص جميع الأسرى بدقة مرة أخرى، وكان هناك مسئولون أمنيون مصريون فى معبر كرم أبو سالم، لكننا لاحظنا أن من كان يدخل للفحص لا يعود مرة أخرى، وهنا عشنا لحظات قلق وحيرة حول معرفة مصير زملائنا الذين يدخلون للفحص ثم لا يعودون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة