أبو ردينة: لن نعود للمفاوضات إلا بوقف شامل للاستيطان

أكد الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، اليوم الجمعة، مجدداً أن القيادة الوطنية لن تعود للمفاوضات إلا بوقف شامل للاستيطان، وليس كما يراه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، خاصة أنه لا يزال يراوغ ويحاول تضليل الرأى العام العالمى.

جاء ذلك تعقيباً على إعلان صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، الجمعة، أن نتنياهو أبدى استعداده لتجميد الاستيطان على الأراضى الحكومية مقابل موافقة الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" على العودة لطاولة المفاوضات المباشرة.

ووفقاً للصحيفة، فإن معظم الاستيطان يجرى على أراض خاصة يدعى المستوطنون ملكيتها شخصيا.. فيما يتم الجزء اليسير على ما تصنفه الحكومة الإسرائيلية كأراض حكومية إضافة إلى تمويل معظم النشاطات الاستيطانية عبر مستثمرين مقابل تمويل حكومى ضئيل.

وقال أبو ردينة، "نتنياهو خرج علينا بتعبير جديد، وهو تجميد أراض حكومية، وهذا يعنى أن الحكومة تسيطر على 10% فقط من إصدار قرارات بناء مستوطنات، وأن 90% تبنيه شركات خاصة ولا يسيطر على ذلك.. وهذا يعنى أن البناء الاستيطانى لن يتوقف".

وحول ما تردد عن أن كولومبيا عرضت مبادرة على القيادة الفلسطينية بشأن عودة المفاوضات، قال أبو ردينة، "إن كولومبيا لم تعرض أى مبادرات غير أن وزيرة خارجيتها ماريا أنخيلا كويار قالت لـ"أبو مازن" عندما التقته: "ماذا تريد من أجل العودة للمفاوضات"؟.

وكانت "هآرتس" قد ادعت أن نتنياهو استجاب لمبادرة طرحتها كولومبيا فيما لم يعط الرئيس الفلسطينى جوابا حتى الآن.