وزارة الدفاع: خاطفو الرهينة الفرنسية بالصومال يريدون بيع جثتها

أعلن وزير الدفاع الفرنسى جيرار لونجيه اليوم الخميس، أن خاطفى الرهينة الفرنسية مارى دوديو التى توفيت فى الصومال يريدون "بيع جثتها".

وصرح لونجيه، أن "خطف امرأة فى سنها وهى مريضة ومشلولة وعدم إعطائها أدويتها وتركها تعانى من تسمم فى الدم أدى على الأرجح إلى وفاتها، هو أمر مريع، وأكثر من ذلك اقترحوا بيع جثتها! إن هؤلاء الناس لا يستحقون سوى الاحتقار"، معتبرا أن الجيش الفرنسى لا يريد الانتقام لأن الأمر يتعلق "بعصابة صغيرة، وأقلية صغيرة، مهمشون يجلبون العار لتلك الأرض".

وأوضح، أن الجيش الكينى يتدخل لأن "السياحة عامل تنمية فى كينيا، ولا يمكنهم ترك القراصنة من أصل صومالى يسيطرون على سواحلهم، وربما بعد ذلك فى محمياتهم الطبيعية".

وكانت مارى دوديو ناشطة فى الحركات النسائية منذ 15 سنة، وخطفت من منزلها على جزيرة ماندا فى كينيا ليل الثلاثين من سبتمبر الأول من أكتوبر، واحتجزت فى قرية رأس كامبونى فى الصومال ثم اقتيدت إلى بلدة مجاورة فى المنطقة الصومالية من باس جوبا المحاذية لحدود كينيا، حسب مصادر محلية.