هروب المتهمون فى أحداث روض الفرج خارج القاهرة

الخميس، 20 أكتوبر 2011 03:56 م
هروب المتهمون فى أحداث روض الفرج خارج القاهرة صورة ارشيفية
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"، من مصادر أمنية مسئولة، أن المتهمين العشرة المتسببين فى أحداث الاعتداء على قسم شرطة روض الفرج، والذين أصدرت نيابة شمال القاهرة قراراً بضبطهم وإحضارهم، لتورطهم فى الأحداث والتسبب فى مقتل مسجل خطر، وإصابة ضابطين، وحرق عدد من السيارات التى كانت متوقفة بالمنطقة، هربوا من منطقة روض الفرج، وتوجهوا لأحد الأماكن خارج القاهرة للاختباء من أعين رجال الشرطة الذين يبحثون عنهم لضبطهم وإحالتهم للنيابة.

أكدت المصادر الأمنية أن قوة أمنية تم تشكيلها من ضباط قسم شرطة روض الفرج ورجال الأمن المركزى، داهمت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أماكن اختباء المتهمين فى المنطقة للقبض عليهم أثناء غفلتهم لتجنب تبادل إطلاق نيران، نظراً لما يحمله المتهمون من أسلحة، إلا أن الضباط فوجئوا بعدم تواجد المتهمين.

ورجحت المصادر أن يكون المتهمون هربوا إلى إحدى المناطق خارج القاهرة للاختباء فيه بعيداً عن أعين رجال الشرطة التى تلاحقهم لضبطهم وإحالتهم للنيابة، موضحة أن هناك خطة أمنية مكثفة وضعها قيادات أمن القاهرة لملاحقة المتهمين، وسرعة التوصل لأماكن اختبائهم والقبض عليهم.

كان ضباط قسم شرطة روض الفرج وجدوا أمس الأربعاء، صعوبة بالغة فى القبض على المتهمين العشرة المتسببين فى أحداث الاعتداء على القسم، نظراً لحملهم الأسلحة النارية وكميات كبيرة من الطلقات.

وأوضح مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" أنه عقب صدور قرار النيابة بضبط وإحضار المتهمين، انتقل ضباط القسم لضبطهم، إلا أنهم فوجئوا أمس الأربعاء بالمتهمين متواجدين فى عدة مناطق بروض الفرج، وكل منهم يحمل أسلحة نارية وبحوزته كمية من الطلقات، ما دفع الضباط للتراجع تجنباً لوقوع أى اشتباكات بين الطرفين قد تؤدى لوفاة عدد من أهالى المنطقة، وذلك لحين وصول تعزيزات أمنية تساعد الضباط فى القبض على المتهمين، وفور وصول القوات الإضافية داهموا أماكن اختبائهم اليوم الخميس، إلا أنهم اكتشفوا هروبهم من المنطقة.

وكانت تحقيقات النيابة كشفت عن أن "مجدى م ش" مسجل خطر، سبق اتهامه فى قضايا سرقة بالإكراه وفرض سيطرة وإتاوات، كان متواجداً بمنطقة روض الفرج أثناء تفقد أحمد سالم معاون مباحث القسم الحالة الأمنية، وبتفتيشه عثر بحوزته على فرد خرطوش وبعض الذخائر، إلا أن مجموعة من المسجلين التفوا حوله وتعدوا على الضابط، وقاموا بتهريب المسجل، وذهب الضابط إلى القسم وحرر محضراً بالسلاح والذخائر المضبوطة.

دلت التحريات أن المسجل علم بالمحضر ضده فقرر الانتقام من الضابط، واتصل بالقسم وأخبرهم بوجود منتحر، وأن جثته فى أحد الشوارع الجانبية، فانتقلت قوة من القسم من بينها الضابطان أحمد عبد المعطى ملازم أول والنقيب أحمد عبد الوهاب، وبمجرد وصولهم فوجئوا بقيام بعض المسجلين بفتح النيران عليهم فأصيب الملازم بطلقة فى الفخذ، وطلب باقى الضباط قوة إضافية لمواجهة البلطجية، إلا أن المسجلين زاد عددهم، وبدأوا فى إطلاق النيران على الجميع، ووسط تلك المعركة تلقى المسجل خطر الرئيسى فى القضية طلقة أودت لوفاته، كما أصيب 5 آخرون، وذلك بعد أن انسحبت القوات، وتتبعهم المسجلون، وأطلقوا النيران بكثافة عليهم، وحطموا سيارتين أحدهما ملك نائب المأمور، والأخرى ملك ضابط بالقسم، كما هشموا أربع سيارات ملاكى أخرى بجوار القسم وفروا هاربين.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل ذكى ابو الحمد

السرعه فى القاء القيض عليهم عمل مهم

عدد الردود 0

بواسطة:

على اسماعيل

حبس البلطجية فى سجن مفتوح بالصحراء الغربية .....

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

عظمه علي عظمه يا بلطجيه

عدد الردود 0

بواسطة:

فكري محمود

قمة الديمقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

واحدكان مصري

الاغلبيه ثكسب

عدد الردود 0

بواسطة:

tokhi2020

الى التعليق رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمه اسماعيل

وتسيبوهم يهربوا ليه اعدام على طول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة