عشرات العاملين بـ"القومى للبحوث" يواصلون احتجاجاتهم

قام 3 من العاملين بالمركز القومى للبحوث بالمبيت داخل المركز مفترشين الأرض، وذلك اعتراضا على خصم 20% مما يتقاضونه من مكافآت وحوافز.

وانضم لاعتصامهم العشرات من العاملين صباح اليوم الخميس، مؤكدين على حقهم فى الحصول على حقوقهم كاملة وأن يتم مساواتهم بأعضاء هيئة البحوث فى الحصول على تأمين صحى لائق وأن يحصلون على 200% حوافز التى تم إقرارها فى شهر يوليو الماضى.

وقال أشرف الجندى أحد الذين قاموا بالمبيت أمس، إنهم يطالبون بحقوقهم بمنتهى الاحترام وإنهم معتصمون ولكن قرروا عدم الإضراب عن الطعام لأنه حرام شرعا، مؤكدا أن العاملين يتم علاجهم على نفقتهم الخاصة وأنه يتم التفرقة بينهم وبين الأساتذة فى المركز عند طلبهم لسيارات نقل الموتى.

وأضاف قائلا نحن نأخذ 135% فقط من 200% التى قررتها الدولة كإثابة للعاملين ونحن الآن نرفع سقف المطالب ليس للرفع الظلم عنا فى خصم الـ20% ولكن للحصول على الـ200% كاملة.

وأكد معظم المعتصمين أن نقابة العاملين فى المركز غير متعاونة ولا تمثلهم، قائلين "نحن نرحب ونطالب باستقالة رئيس المركز الذى لا يمثلنا أيضا لأنه يركز اهتمامه على الأساتذة والباحثين حتى يضمن أصواتهم فى الانتخابات بينما يتجاهل العاملين لأن ليس لهم صوت فى هذه الانتخابات".

ورفعوا لافتة سوداء تعبيرا عن حدادهم لفقدان العدالة الاجتماعية، وكتبوا لافتات "لا للظلم لا للفساد".. "أعلن عن وظيفة شاغرة.. مطلوب رئيس مركز يهتم بالكادر العام"، "نطالب باستقالة رئيس المركز".

وتطورت الوقفة الاحتجاجية إلى اشتباكات حادة بسبب مواجهة حدثن بين الدكتور أسامة حامد أستاذ غير متفرغ والمشرف على الإدارة العامة للأمن وبين أحد العاملين، فحاول البعض تهدئة الموقف حتى لا تتفرق صفوفهم للمطالبة بحقوقهم المالية.

فيما قام الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث بالاجتماع مع المعتصمين لبحث مطالبهم، والاستماع لهم، وأصدر بيان جاء فيه أن رئيس المركز لا يفرق بين العاملين، وأنه سيتم مخاطبة المسئولين للموافقة على عدم خصم نسبة الأجر الإضافى ومكافآت اللجان من نسبة الـ200% المقررة كإثابة للعاملين، وسيتم مخاطبة الجهاز المركزى للمحاسبات والمالية لتعيين قدامى العاملين، مؤكدا أن المركز لا يفرق فى الإجراءات التى يتخذها بشأن الرعاية الصحية بين الأساتذة من جهة والعاملين من جهة أخرى، كما سيتم تحسين قيمة الأجور المتغيرة فى المعاش.