وأشارت الصحيفة إلى قيام مجموعة من 50 شخصا ملثمين بحوادث عنف فى مقر السلطة التنفيذية بالاسيو دى لامونيدا، مما أسفر عن وجود حوادث عنف فى جميع الأماكن من أهمها الكنيسة الميثودية التى نهبت من قبل بعض المجرمين الذين استغلوا فرض وجود الاحتجاجات، وأيضا إشعال النيران فى أثاث بعض المعاهد التى تقع فى نفس المنطقة وحرق سيارات، كما استخدمت الشرطة التشيلية الرصاص المطاطى للتصدى لهذه الهجمات.
وأضافت الصحيفة أن 200.000 شخص قاموا بمسيرة فى سانتياجو، مشيرة إلى أنه قبل حدوث تلك الاشتباكات قام عدد من الطلاب المتظاهرين بمنع عملية لسرقة صيدلية واعتقلوا هؤلاء المجرمين وتم تسليمهم إلى رجال الشرطة.
وأوضحت الصحيفة أن قانون الدولة المقرر من قبل الحكومة التشيلية لحماية البلد ومواطنيها يتسبب فى سجن المواطنين لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
وقالت إن 2000 شخص وفقا للارقام الرسمية هم الذين تسببوا فى أعمال العنف التى حدثت بالأمس، والتى تعتبر الأخطر منذ بداية تلك الاحتجاجات منذ 5 أشهر.
عدد الردود 0
بواسطة:
فضل فتحى
حقوق الانسان