المعلم: ما تتعرض له سورية نتيجة مواقفها الداعمة للقضايا العربية

الخميس، 20 أكتوبر 2011 03:08 م
المعلم: ما تتعرض له سورية نتيجة مواقفها الداعمة للقضايا العربية وزير الخارجية السورى وليد المعلم
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أن ما تتعرض له بلاده حاليا هو نتيجة مواقفها الداعمة للقضايا العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن دمشق تتطلع إلى أفضل العلاقات مع الدول العربية، ومعربا عن ثقته بأن دول المنطقة "ستدرك عاجلا أم آجلا أن محاولة زعزعة استقرار سورية لن تكون فى صالح منطقتنا".

وقال المعلم لدى لقائه مع وفد هندى أمس الأربعاء، إن القيادة السورية تعمل على تلبية "المطالب المحقة" للمواطنين من خلال البرنامج الشامل للإصلاح، والذى تم إنجاز العديد من خطواته، كرفع حالة الطوارئ وإصدار قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام، وذلك وفق جدول زمنى معلن.

وأكد المعلم للوفد الهندى، وجود مجموعات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية ضد المدنيين وقوات حفظ النظام ومؤسسات الدولة، وتقوم بتهريب السلاح إلى سورية عبر حدودها المشتركة مع الدول المجاورة، مؤكدا أنه لا توجد دولة فى العالم تقبل بأن يكون أمن مواطنيها معرضاً للخطر.

وأضاف، أنه يجرى الإعداد حالياً لعقد مؤتمر الحوار الوطنى الشامل الذى ستدعى إليه كل مكونات الشعب السورى والمعارضة الوطنية لرسم مستقبل سورية، مشيرا إلى العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المفروضة على بلاده، معتبرا أن هذه العقوبات التى تؤثر بشكل سلبى فى حياة ومعيشة المواطنين السوريين تكشف زيف ادعاءات الغرب فى دفاعه عن حقوق الإنسان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة