قال الكاتب يوسف القعيد، إن مقتل العقيد معمر القذافى رئيس الجمهورية الليبية، كان بمثابة نهاية طبيعية لأى حاكم ديكتاتور، متمنيا أن يستفيد الشعب الليبى من أخطاء تجربة الثورة المصرية والتى كان أبرزها رغبة الإسلاميين فى الاستحواذ على مقاليد الحكم.
وأضاف القعيد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه ينبغى على المجلس الانتقالى أن يركز جهوده فى الفترة القادمة فى التخطيط لكيفية بناء ليبيا الجديدة خاصة بعد انتهاء مصير القذافى "الشبح" ، قائلا "أرجو الا يختلف الليبيون فيما بينهم ويقننون من سيطرة الإسلاميين وأن يتجنبوا كارثة القبائل وتقسيم ليبيا".
وتابع القعيد: ليت القذافى تنازل من زمان وجنب بلاده ويلات الدم، وأرجو منهم تجنب أكبر خطأ وقع فيه المصريون، وهو ترك المجال أمام رغبة الإسلاميين غير المشروعة فى السيطرة على البرلمان والسلطة وهذا ما سبب حالة من الهلع والرعب للأقباط.