الصحافة البريطانية: المرسى يدافع عن تراجع الجماعة عن تعهدها إزاء نسبة مرشحيها.. والشاطر ينتقد المجلس العسكرى ويفضل رد أموال الدولة من رجال الأعمال السابقين على حبسهم

الخميس، 20 أكتوبر 2011 01:22 م
 الصحافة البريطانية: المرسى يدافع عن تراجع الجماعة عن تعهدها إزاء نسبة مرشحيها.. والشاطر ينتقد المجلس العسكرى ويفضل رد أموال الدولة من رجال الأعمال السابقين على حبسهم
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:
أحد المفرج عنهم فى "وفاء الأحرار": أرغب فى القيام بمهمة انتحارية ضد إسرائيل
أكدت وفاء البيس، إحدى الفلسطينيات الذين تم إطلاق سراحهن ضمن صفقة وفاء الأحرار، أنها ستنتهز أى فرصة للقيام بمهمة انتحارية ضد إسرائيل.

وقالت البيس، التى اعتقلت على إثر محاولة انتحارية ضد نقطة تفتيش إسرائيلية قبل ست سنوات، فى مقابلة مع صحيفة الإندبندنت: "لما لا؟ فإننى أرغب فى القيام بثلاث عمليات انتحارية لو كان ذلك ممكنا".

وقالت الانتحارية الفلسطينية إنها غير نادمة على ما فعلت مشيرة: "إلى أن هذا هو وطنى، وما فعلته كان شرفا لى". وكانت وفاء 21 عاما حينما قامت بمحاولتها الفاشلة.

وكان قد تم تحرير 1027 سجينا فلسطينيا بالمعتقلات الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس منذ خمس سنوات.


الفايننشيال تايمز:
الشاطر ينتقد المجلس العسكرى ويفضل رد أموال الدولة من رجال الأعمال السابقين على حبسهم
استنكر خيرت الشاطر، القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين عدم خبرة المجلس العسكرى، الذى يشرف على الفترة الانتقالية وتطبيقه سياسيا تسببت فى تفاقم حالة الشلل الاقتصادى فى البلاد.

ويرى الشاطر، الذى جمعته زنزانة واحدة برجل أعمال النظام السابق أحمد عز، إن على السلطات الانتقالية إجبار رجال الأعمال الفاسدين بإعادة الأرباح غير المشروعة للدولة.

وبلهجة مراوغة تساءل الشاطر فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز: "هل من الأفضل أن نأخذ الأموال التى ربحوها من الدولة أم أن نلقيهم فى السجن 100 سنة دون أن أحصل على أى شىء". وأضاف: "بصفتى رجل أعمال فأختار ما هو أفضل".

وأكد رجل الأعمال، المعروف بأنه أحد مصادر تمويل جماعة الإخوان، أن الثورة أسقطت رأس النظام لكن الجسد مازال باقيا، إذ أن البلاد مازالت تخضع للقيود والعقبات نفسها. مشيرا إلى أن مصر أفضل من ذى قبل بما لا يزيد على 20 أو 30%.

وفى مغازلة للمستثمرين، أشار إلى أن الإسلاميين مع اقتصاد السوق الحر وأنهم يودون الإبقاء على البلاد مفتوحة لكافة الأعمال التجارية، قائلا: "نحن نعلم أننا جزء من نظام عالمى، بكل قواعده وأشكاله، ولا أعتقد أننا سنعزل أنفسنا عن العالم".

واعتبرت الصحيفة أن الشاطر الذى خرج من السجن عقب أسابيع قليلة من رحيل مبارك، يسعى لطمأنة المصرفيين والدبلوماسيين بشأن السياسات الاقتصادية فى حال فوز الجماعة بنسبة كبيرة فى البرلمان المقبل.

وتلفت الصحيفة إلى أن الشاطر حاول إقحام مرجعياته الدينية طوال الحديث، مشيرا إلى أن الإسلام يؤيد اقتصاد السوق الحر، لكن مع الوضع فى الاعتبار العدالة الاجتماعية.

وأكدت أن تشخيص القيادى الإخوانى، الذى يمتلك مجموعة شركات صناعية وتجارية، للمشكلات الاقتصادية فى مصر وآرائه بشأن تحسين التعليم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم لا تبدو أنها تختلف عن الآراء التقليدية.

ونفى الشاطر مخاوف الليبراليين إزاء احتمال توسع نفوذ الإخوان المسلمين فى الحكومة المقبلة بما يدفع إلى هروب المستثمرين الأجانب ويدمر صناعة السياحة، التى تمثل المصدر الرئيسى لعائدات النقذ الأجنبى.

وأشار قائلا: "إلى أن الإسلام لا يفرض رغبته على الآخرين". وبينما يفضل امتناع المسلمين عن تناول الكحول فإنه غير معنى بتوجيه الأجانب بما يجب أن يفعلوه.

والمرسى يدافع عن تراجع الجماعة عن تعهدها إزاء نسبة مرشحيها
فى محاولة من جماعة الإخوان المسلمين لتبرير موقفها فى التراجع عن تعهدها إزاء نسبة مرشحيها للانتخابات البرلمانية، قال محمد المرسى، رئيس حزب العدالة والحرية التابع للجماعة، إن النظام الانتخابى المعقد أجبرهم على تجاوز نسبة الـ50% كى يضمنوا الفوز بثلث مقاعد البرلمان.

وأوضح: "مازلنا نهدف إلى الفوز بـ30 -35% من المقاعد، ولكن قد تحدث مفاجآت". و أكد مرسى أن الجماعة تبقى على تعهدها بأنها لا تسعى لأغلبية فى البرلمان كما شدد على التزامها بعدم التقدم بمرشح للرئاسة.

وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى أن حصة مرشحى الإخوان المسلمين فى الانتخابات المقرر إجراؤها 28 نوفمبر المقبل، تمثل مصدر القلق الرئيسى لدى الكثيرين داخل مصر وخارجها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة