الصحافة الإسرائيلية: أسيرة فلسطينية تدعو الأطفال فى غزة إلى القيام بعمليات استشهادية.. وفياض: الوقت غير مناسب لاجراء محادثات سلام جادة.. والجعبرى: يوم إنجاز صفقة تبادل الأسرى أسعد يوم فى حياتى
الخميس، 20 أكتوبر 2011 01:20 ممشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة الإسرائيلية:
"شاليط" يخضع لفحوصات طبية.. ومصدر عسكرى: حالته تدعو إلى الارتياح
أعلن نوعام شاليط والد الجندى المحرر جلعاد شاليط، أن حالة ابنه جيدة وتمكن من النوم الليلة الماضية، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة كامل قدراته.
ولوحظ خروج جلعاد شاليط نفسه لفترة قصيرة من بيت عائلته فى قرية ميتسبى هيلا الجليلية دون أن يتحدث إلى مندوبى وسائل الإعلام.
وخضع جلعاد شاليط صباح اليوم لفحوصات طبية مختلفة، حيث أكد مصدر عسكرى أن حالته تدعو إلى الارتياح.
وقررت السلطات العسكرية، أن تتجنب فى هذه المرحلة مساءلة شاليط عن ظروف اختطافه واحتجازه، كما أنها كلفت طبيبة عسكرية وخبيراً فى التعامل مع الأزمات النفسية الناتجة عن القتال والأسر بمتابعة حالته.
وعُلم أن نشطاء هيئة النضال العامة من أجل الجندى شاليط سيقومون الأسبوع القادم بإزالة خيمة الاعتصام المقامة قبالة منزل رئيس الوزراء فى القدس.
اليهود يحتفلون اليوم بعيد فرحة التوراة
يحتفل اليهود اليوم بعيد فرحة التوراة وهو اليوم الثامن والأخير لعيد المظلّة.
وخلال هذا العيد تُختتم تلاوة أسفار التوراة الخمسة، وتُعاد قراءتها ابتداء بسفر التكوين، وتقام فى بعض الساحات العامة بهذه المناسبة احتفالات دينية تقليدية تنظم فى حلقات تُحمل فى وسطها أسفار التوراة.
وتتلى ضمن صلوات هذا العيد صلاة الاستسقاء التى تبتهل إلى المولى عزّ وجلّ سقوط أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء القريب.
يديعوت أحرونوت:
أسيرة فلسطينية تدعو الأطفال فى غزة إلى القيام بعمليات استشهادية
قالت الصحيفة عن الأسيرة وفاء ألبس المفرج عنها، إنها مخربة تدعو مجموعة من التلاميذ فى غزة أن يحذوا حذوها ويتحولون الى استشهاديين.
ودعت وفاء ألبس التى أفرج عنها ضمن صفقة التبادل، مجموعة من التلاميذ في غزة إلى السير على خطاها، والتحول إلى ما أسمته بالاستشهاديين.
وأعربت وفاء البس عن أملها أمام التلاميذ الذين قاموا بزيارتها فى منزلها، فى أن يكمل بعضهم المهمة التى أخفقت فيها.
ونقلت الصحيفة عن ألبس قولها: "سوف نرى البعض منكم شهداء، ليكملوا المسار الذى اتخذناه".
وكانت ألبس قد حاولت تفجير حزام ناسف كانت تتمنطق به عند أحد الحواجز العسكرية، غير أن خللا تقنيًا حال دون تحقيق مآربها، وكانت عضوا فى كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح، التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحكم عليها لمدة 12 عاما بتهمة التخطيط لتفجير نفسها.
هأرتس:
"فياض": الوقت غير مناسب لإجراء محادثات سلام جادة
قال رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض اليوم الخميس، إن التوترات الحالية فى العلاقات الأمريكية الفلسطينية منطقية، وأن الكثير من الفلسطينيين يشعرون بخيبة الأمل، لا تسمح بإجراء محادثات جادة، مشددا على التزام الفلسطينيين بعملية السلام.
ونقلت الصحيفة عن فياض قوله: "نحن نريد أن نرى نهاية للاحتلال الإسرائيلى الذى بدأ فى عام 1967، ونحن نريد للشعب الفلسطينى فى العيش بكرامة، ونحن ملتزمون بعملية السلام، ولكن أعتقد أننا بحاجة إلى أن تأخذ فى الاعتبار أن الظروف الآن ليست مناسبة لاستئناف محادثات جادة".
وتابع فياض قائلا: "كل ما نريده هو دولة ذات سيادة، والتنمية المستدامة في 22٪ من الأرض، وهذا ما نريد، ونحن نريد الحرية من إسرائيل، وليس لهم حق التصويت فى إسرائيل، وإذا لم يحدث ذلك، والذى سيكون قادرا على منع هذا الصراع من التحول إلى النضال من أجل حقوق متساوية فى التصويت.
وانتقد رئيس الوزراء الفلسطينى إعلان البناء الجديد فى القدس الشرقية، قائلا لا يمكن أن يكون هناك أى حل للنزاع من دون الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة دائمة لفلسطين.
وأضاف فياض، أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تكبح جماح العنف الذى يمارسه المستوطنون، والجيش الإسرائيلى يجب أن "يفعل المزيد لمنع مثل هذه الأعمال الإرهابية والتطرف".
معاريف:
"الجعبرى": يوم إنجاز صفقة تبادل الأسرى أسعد يوم فى حياتى
أبرزت صحيفة معاريف مقابلة صحيفة "الحياة اللندنية" مع أحمد الجعبرى رئيس الفريق الفلسطينى فى مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، والقائد البارز في «كتائب عز الدين القسَّام» الذى اعتبر يوم إنجاز الصفقة "هو أسعد أيام حياته".
ونقلت الصحيفة عن الجعبرى قوله: "إن الصفقة أنجزت فقط عندما استجاب الجانب الإسرائيلى لمطالب حماس، باستثناء الأسرى البارزين واللامعين (فى آى بى) الذين وافقت إسرائيل على إطلاق نصفهم بعد أن كانت ترفض الإفراج عنهم تماماً، فى إشارة إلى 70 أسيراً، لافتاً إلى أن إسرائيل تحفظت على القائدين مروان البرغوثى وأحمد سعدات، بالإضافة إلى القادة البارزين من حماس.
وعن قبول حماس بمبدأ الإبعاد على رغم أنها انتقدت فى السابق إبعاد الأسرى الفلسطينيين، أجاب الجعبرى إن أعداد الأسرى الذين تم إبعادهم هو 41 أسيراً، معظمهم من حماس، وهؤلاء من ضمن قائمة الأسرى البارزين»، لافتاً إلى أنهم «شاركوا فى عمليات قتل لـ 596 إسرائيلياً، ومن ثم فإن إبعادهم هو المخرج الوحيد للإفراج عنهم، وفى الوقت ذاته الحفاظ على سلامتهم وعدم استهدافهم.
ورأى الجعبرى أن نقل أعداد من الأسرى المحررين إلى قطاع غزة لا يعتبر إبعاداً، وقال غزة جزء من الوطن الفلسطينى»، نافياً ما تردد عن قبول مصر استضافة اثنتين من الأسيرات المبعدات، لكنه أوضح أن الأسيرة مريم التى طلبت عدم عودتها إلى غزة، هى من مواليد غزة وأسرتها تقيم فى أريحا، ومن هنا حصل اللبس، لافتاً إلى أنه سيتم حل إشكاليتها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة