الأحداث المؤلمة التى مرت بها البلاد الأسبوع الماضى أظهرت مرة أخرى المعدن الأصيل للشعب المصرى، وأنه فى الصعوبات والأزمات فعلاً يدٌ واحدة وروح واحدة وقلب واحد، فالشكر للمسلمين الإخوة فى الوطن واجب.
- شكراً للمسلمين الذين بوعيهم لم ينجرفوا وراء التضليل الإعلامى الصادر من إعلام الدولة، ولم يلبوا دعوة الفتنة، وسلِمت مصر من مذبحة أكيدة فى تلك الليلة المشئومة.
- شكراً للمذيعين والمذيعات الذين رفضوا الاشتراك فى تضليل الشعب مرة أخرى، بل ظهروا على الشاشات متوشحين بالسواد بمبادرة خالصة مُخلصة منهم وبدون أوامر عليا.
- شكراً للمفكرين والصحفيين المسلمين الذين لم يكونوا بوقاً للنظام الحاكم حالياً، بل قالوا الصدق وأظهروا الحقيقة.
- شكراً للمسلم البسيط رجل الشارع الذى بكى على مصر وعلى ما يجرى فيها من فتن.
- شكراً للمسلمين الذين خرجوا فى مظاهرات إخوانهم المسيحيين يحملون الصليب والصور الدينية المسيحية، مؤكدين على وحدة الصف والمحبة القائمة بيننا.
- شكراً لكل مسلم ومسلمة سهروا الليل والنهار أمام المشرحة والمستشفى القبطى، يسندون بوجودهم إخوانهم المسيحيين فى مُصابهم الأليم، ويشاركون فى الجنازة ويدفنونهم فى مثواهم الأخير.
- شكراً لكل المسلمين الذين أرسلوا لنا تعازيهم الصادقة النابعة من قلب جريح.
هذه هى مصر، وهذا هو الشعب المصرى الأصيل، وهذا أبلغ رد على من يريد إشعال الفتن ويحرض على كره شريكه فى الوطن وإقصائه، أقول لهؤلاء المضللون:
المسيحيون باقون.. باقون.. ومصر هى أرضهم جنباً إلى جنب مع إخوانهم المسلمين الباقون.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام الجزيرة
انت رجل محترم ..
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد بخيت
الحقائق
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو
شكرا لاخوتنا المسلمين الشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
حكيم
شكرا ولكن...
عدد الردود 0
بواسطة:
منير زخاري مهنى
شكرا لك
عدد الردود 0
بواسطة:
منى عمر
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
من مصر
هذة هى مصر الحقيقية
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن على
بمثلك ايها الكاتب المحترم تتحد وتتقدم الشعوب