"أخيرا انتصرنا" كلمة قالها عادل الفطورى أحد مصابى الثورة الليبية الذى فقد ساقه اليسرى فى معركة العرجوبة، التى قال إنها استمرت لمدة يومين، وأسفرت عن 150 شهيدا و200 مصاب، معتبرا أن مقتل القذافى هو اللحظة الحقيقية التى تجسد انتصار الثورة الليبية.
وبسؤاله عن إصابته قال الفطورى: "بعد التحاقى بالثورة الليبية، لم أكن أنتظر أى تعويضات عما أصابنى سوى هذه اللحظة، متمنيا أن يحافظ الليبيون على وحدتهم الوطنية حتى تنتصر ثورتهم للنهاية.
من جانبه وصف عبد العزيز النعاس أحد أفراد الجالية اليوم بـ" التاريخى" للشعب الليبى قائلا: "ليبيا طوت صفحة الطاغية معمر القذافى وستفتح صفحة جديدة عنوانها ليبيا الحرة".
وأضاف النعاس، أن ما جعله أكثر سعادة هو أن ثوار مدينة مصراتة الصامدة التى حاصرها القذافى لمدة أربعة أشهر عانى فيها أهلها من كل أشكال التنكيل والتعذيب هم من تمكنوا من قتله والأخذ بثأرهم.
وطالبت الإعلامية علياء العبيدى، أن يتم إلقاء جثة القذافى فى البحر، معتبرة أن ذلك هو ما يستحقه، وأضافت العبيدى قائلة: سأعتبر كل من يصلى عليه خائن فهو لا يستحق أى شفقة أو رحمة، لافتة إلى أن الشباب الليبى كان يقتل فى بداية الثورة، وكان يرفض أن يتم دفنهم كنوع من التعذيب، متسائلة هل تستحق هذه الشخصية أية رحمة أو شفقة؟!












