شنت أجهزة المباحث بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام عدة حملات أمنية بمحافظات مختلفة بالدلتا وأقاصى الصعيد، استهدفت الهاربين من السجون أثناء ثورة 25 يناير والمطلوبين جنائياً وحائزى الأسلحة النارية المتنوعة، عن طريق اقتحام أوكار الخارجين عن القانون،استعداداً للانتخابات البرلمانية القادمة.
وأسفرت الحملات الأمنية التى أشرف عليها اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام عن ضبط 100 سجين هاربين من السجون المختلفة، وضبط بحوزتهم بندقية آلية وفردين خرطوش، و10 طلقات نارية ومجموعة أسلحة بيضاء، و250 جرام حشيش و500 قرص مخدر من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية، بالإضافة إلى ضبط 104 هاربين من أحكام جنائية متنوعة.
ونجحت الحملات الأمنية أثناء مداهمة أوكار المتهمين فى ضبط العديد من الأسلحة النارية والذخائر الحية، حيث تم ضبط 364 قطعة سلاح نارى بدون تراخيص بينها 31 بندقية آلية، و5 بنادق مششخنة و46 بندقية غير مششخنة و38 مسدسا و254 فرد خرطوش، بالإضافة إلى 4 آلاف طلقة نارية و17 ألف قطعة سلاح أبيض، كما تمت استعادة مجموعة كبيرة من الأسلحة المسروقة من أقسام الشرطة، فيما عرف بـ"جمعة الغضب"، بالإضافة إلى القبض على عدد كبير من أباطرة المخدرات وتجار الكيف، حيث تم القبض على ألف متهم بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة، عبارة عن 28 كيلو جرام لمخدر الحشيش، و390 كيلو جرام لمخدر البانجو و932 جرام لمخدر الهيروين، و169 جرام لمخدر الأفيون، و65 ألف قرص مخدر يؤثر على الحالة النفسية والعصبية، ومئات الأقراص المنشطة جنسياً، كما استهدفت الحملة البلطجية والمشهور عنهم فرض الإتاوات على المواطنين وترويعهم؛ حيث وصل إجمالى المقبوض عليهم بالمحافظات 27481 متهما، فتحررت المحاضر اللازمة للمتهمين وأخطرت النيابات المختصة للتحقيق.
