نظم الأساتذة والشباب الباحثون بالمركز القومى للبحوث وقفة احتجاجية ظهر اليوم، الأحد، للمطالبة بمطلب رئيسى هو الحصول على حافز الجودة، بالإضافة إلى انتخاب القيادات البحثية بالمركز، وعلى رأسها الدكتور أشرف شعلان، بالإضافة إلى المطالبة بحصول الباحثين والأساتذة على حقهم فى تأمين صحى لائق.
وشهدت الوقفة انقسامًا بين فريقين، الأول أكد على أن هذه الوقفة للحصول على الدفعات المالية المتأخرة التى كان مقرراً صرفها نهاية شهر سبتمبر الماضى بناء على وعود الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ورفض بعضهم رفع اللافتات التى تطالب بانتخاب القيادات البحثية داخل المركز، بينما الفريق الآخر فأكد أن هذه الوقفة ليست فقط من أجل حافز الجودة بل للمطالبة بأن يقدم الدكتور شعلان استقالته وغيره من القيادات داخل المركز حتى يتم إجراء انتخابات على هذه المناصب الشاغرة بحيث تأتى القيادات الجديدة بناء على رغبة أعضاء هيئة البحوث، رافعين لافتة مكتوباً عليها "لا تهاون فى حق المراكز البحثية فى انتخاب جميع قياداتها".
كما قام مجموعة من الأساتذة ولباحثين بنقل وقفتهم الاحتجاجية بشارع التحرير خارج سور المركز، مؤكدين أن وجودهم داخل السور لن يفيد ولن يصل صوتهم إلى المسئولين.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية مباشرة عقب الاجتماع العام لنادى أعضاء هيئة البحوث والذى لم يكتمل فى مناقشاته بسبب رؤية بعض أعضاء هيئة البحوث أن الاستمرار فى الحديث والمناقشات داخل القاعات لن يفيد فقد قاموا بذلك على مدار العامين الماضيين من أجل مطالبة الوزير الحالى والوزراء السابقين بمساواتهم بأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات المصرية، حيث شجع مجموعة من الأساتذة خلال الاجتماع زملاءهم لإنهاء الاجتماع القيام مباشرة بهذه الوقفة.
وقفة احتجاجية لأساتذة "القومى للبحوث" يطالبون بحافز الجودة
الأحد، 02 أكتوبر 2011 01:06 م
جانب من الوقفة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. استفتاح محمد على الكومى
والله دة حرام......... حسنة قليلة تمنع بلاوى كثيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
د منال محمد عادل
علماء من الدرجة الثانية ........و ياريت حصلنا