شهد منطقتنا العام الحالى 2011 أحداثا ومآسى غطت على أحداث العالم كله حتى الربيع العربى الذى يدور من حولنا جعلنا منه عام الحزن والألم والحسرة بما يدور فى اليمن وسوريا وليبيا ودولة مصر العظمى التى يلقى فيها المواطن الأمرين من الانفلات الأمنى والبلطجة والسرقة والتعدى على حقوق الغير، وعدم انضباط المحليات وتركها للمواطنين يفعلون ما يشاءون بالبناء على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة وأملاك الرى والشوارع الرئيسية فى داخلها وخارجها وحمل القمامة فى البحر، وإشعال قش الأرز فى الأراضى الزراعية بدون رادع من الجمعيات الزراعية والوحدات المحلية، وانتشار البلطجة لترهيب الناس وأخذ حق الغير بالقوة فى عدم وجود أمن أومن يوقف هذه المهزلة نطالب بانطلاق الشرطة مثل سابق عهدهم وضرب يد بيد من حديد لكل من تسول له نفسه، لأن المواطن له نصيب وافى من حالة الاضطرابات واليأس والخوف التى يعيشها جميع الشعب من جراء هذه الفوضى والاضطرابات التى شهدها السوق المصرى والتى تأثر بها الشعب من جراء ارتفاع الأسعار وكثرة حوادث المرور القتل والسرقة والتعدى على الشرطة، ولم يتم ذلك إلا بتفعيل القانون ضد التظاهر والاضطرابات الذى يحدث من ورائه انهيار للدخل القومى وآخر التظاهرات هو تظاهر المدرسين فى أول يوم العمل الدراسى، وتظاهر السائقين وإخفاء البنزين من محطات البنزين 80، 90، وبخلاف السولار وبخلاف الأزمات المتلاحقة ونأمل أن تكون انتخابات مجلسى الشعب والشورى حاسمة فى اختيار الأفضل، من أجل قرارات التشريعات الكثيرة نحتاج اليها فى كل جوانب الحياة، ولا يخضع صوت الانتخابى للبلطجة أو سطو رأس المال لأنها نقطة البداية لمصر من جديد ودائما الحياة وداع ولقاء فوداع لعام 2011 بكل ما فيك نودعه غير مأسوف عليك إلى غير رجعة، علينا أن نحقق فى 2012 ما تتمناه مصر ما أبت الطبيعة تارة والضمائر الخربة تارة أخرى تحققه رغم جهود المخلصين من أبناء مصرنا الغالية ونقطة ومن أول السطر.
