وقد توجه إلى المتظاهرين الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ووعدهم أنه سيحاول فى خلال 10 أيام تثبيت جميع العاملين بالمجلس، وإذا لم يتحقق مطلبهم يعودوا إلى التظاهر من جديد، إلا أن المتظاهرين رفضوا هذا الوعد واعتبروه مسكنات تلقوا مثلها الكثير من قبل ولم ينفذ منها شىء.
وقال محمد فهمى موظف أمن بالمتحف المصرى "لـ"اليوم السابع" فى لهجة تحذيرية "نحن لا نرغب فى أن نصل مع الحكومة لحارة سد ونضطر لتصعيد الأمور ومنع السياح من دخول المتحف، وأكد خوفهم على الصالح العام، وأن تنفيذ الحكومة لمطالبهم هو فى مصلحة مصر".
كما رفع المتظاهرون علم كبير لمصر مؤكدين على حبهم لمصلحة وعدم رغبتهم لعمل ما يضر الصالح العام. ورددوا "دب برجلك ولع نار وقفة بجد مش بهزار".











