خلافات المطربين وشركات إنتاجهم تنتهى فى المحاكم

الأحد، 02 أكتوبر 2011 11:08 م
خلافات المطربين وشركات إنتاجهم تنتهى فى المحاكم المطرب حسين الجسمى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد الوسط الغنائى حاليا سلسلة من الخلافات بين المطربين وشركات إنتاجهم، حيث فسخ المطرب حسين الجسمى عقده مع شركة "روتانا" بعد تعاون استمر لـ10 سنوات كاملة، وذلك بعدما اقتربت المشاكل من للوصول إلى قاعات المحاكم، حيث هددت شركة "روتانا" بمقاضاة الجسمى لتنفيذه أعمالا فنية وحفلات خارج نطاق الشركة ودون علمها، إلا أنهم استطاعوا احتواء الموقف وقرروا الانفصال فى هدوء، وذلك للحفاظ على العلاقة التى جمعت بينهما سنوات طويلة كما اتفقوا على أن تظل العلاقة بينهما قائمة ولكن بدون عقود، فمن الممكن أن يتعاونوا سويا من جديد إذا أراد الطرفان ذلك، وبذلك ينضم الجسمى إلى عدد كبير من النجوم الذين تركوا الشركة بسبب مشاكل إنتاجية وإهمال روتانا لهم وتقصيرها فى حقهم سواء فى الإنتاج أو الدعاية، كما قرر الجسمى طرح ألبومه الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة والذى سجله بالكامل على نفقته الخاصة ودون علم شركة "روتانا"، ويحتوى على 11 أغنية.

كما قرر المطرب حسام حبيب اللجوء للقضاء لحل مشكلته مع شركة "ميلودى" للإنتاج الفنى، والتى جمدت نشاطه الفنى منذ عامين تقريبا، حيث لم تصور له أى كليب جديد أو تنتج له أى ألبوم غنائى من وقتها رغم أن عقده ينص على تصوير كليبين من كل ألبوم لكن هذا لم يحدث، كما إنهم لم يبدءوا تسجيل ألبومه الجديد فاضطر إلى تسجيله دون الرجوع إليهم، كما اتفق مع شركة "باس ريكورد" على إنتاج الألبوم، مما جعل شركة "ميلودى" توجه له إنذارا بالعمل فى الألبوم بمفرده أو إنتاجه خارج الشركة، مما وضع حسام فى موقف حرج بسبب عدم رغبتهم فى العمل على ألبومه الجديد أو تصوير أى كليبات له وفى الوقت نفسه يرفضون أن يعمل هو على الألبوم بنفسه، لذلك قرر اللجوء للقضاء حتى يفصل بينهما.
نفس الأمر واجهه المطرب رامى صبرى والذى تعرض للتجميد من قبل شركة "ستار جيت" لصاحبها طارق العريان لأكثر من 3 سنوات، ومماطلتها له فى إنتاج ألبومه الجديد رغم انتهائه من تسجيله بالكامل على نفقته الخاصة منذ أكثر من عام، لذلك قرر صبرى اللجوء للقضاء للحصول على حقوقه.

بينما اختلف الأمر مع المطرب لؤى، فبعد محاولات ودية عديدة رفضها المطرب، اضطرت شركة "بيراميديا" للإنتاج الفنى إلى اللجوء للقانون لترغمه على تنفيذ تعاقده مع الشركة وتسجيل أغانى ألبومه الغنائى الجديد المتعاقد عليه مع الشركة قبل انتهاء مدة العقد فى 30 سبتمبر الماضى، ما اضطر المطرب للحضور إلى مقر شركة بيراميديا لتسجيل أغانى ألبومه الأول معها بعد استلامه إنذارها القانونى، إلا أنه أمتنع عن التسجيل بعد أن طالب بأجر الألبوم الثانى قبل إنهاء جميع أغانى ألبومه الأول، والذى حصل لؤى على أجره بالكامل دون أن ينتهى من تسجيله مما كبد شركة الإنتاج خسائر مالية بعد أن سددت تكاليف حجز الاستوديو فى كل مرة كان لا يذهب فيها لؤى إلى التسجيل رغم إعلام الشركة له بموعد التسجيل مسبقا، إلا أنه فى كل مرة كان "يضرب مواعيد التسجيل"، كما أن شركة بيراميديا كانت بدأت حملة دعاية للألبوم على قنوات التليفزيون المتنوعة منذ شهر يوليو الماضى، بعد تحديد موعد طرح للألبوم فى عيد الفطر الماضى ولكن تسبب امتناع لؤى عن تسجيل باقى الأغنيات فى تأجيل صدور الألبوم أكثر من مرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة