10 أكتوبر.. مؤتمر لأهالى الشهداء فى "المحامين" بالسويس

تستقبل محافظة السويس يوم 10 أكتوبر القادم وفداً من أهالى شهداء ومصابى ثورة يناير بالإسكندرية والقاهرة، بالإضافة إلى حضور ائتلاف ثورة يناير بالتحرير، وعدد كبير من النشطاء السياسيين، وذلك من أجل إقامة مؤتمر جماهيرى لمناقشة كيفية توحيد الصف بين الثوار وأهالى الشهداء للضغط على المجلس العسكرى من أجل تحقيق مطالب الثورة، وسرعة محاكمة قتلة الشهداء ودراسة اقتراح بإقامة محاكمات ثورية.

من جانبه، قال على الجنيدى المتحدث الرسمى باسم أهالى شهداء ومصابى الثورة بالسويس، إن الاجتماع يتم التنسيق حالياً لانعقاده بنقابة المحامين الفرعية بالسويس، وسيتم إعلان عدد من المفاجآت بخصوص المحاكمات وقتلة الثوار والإجراءات النهائية للتصعيد ضد وزارة الداخلية ممثلة فى اللواء منصور العيسوى، الذى اتهم الثوار بأنهم بلطجية، مضيفاً أن هذه الجملة ليست زلة لسان، ولكن تؤكد أن وزارة الداخلية لم تتغير ويجب تطهيرها من الفاسدين، على حد قوله.

وعن إمكانية إقامة دعاوى دولية لأخذ حق الشهداء، قال الجنيدى، إن القانون الدولى له أجندته الخاصة، و"لماذا نذهب بعيداً، فالشرائع السماوية واضحة وصريحة، خاصة الإسلام، وتتلخص فى كلمة واحدة هى القصاص"، مؤكداً أنه فى حالة عدم إصدار قرار يدين الضباط ويتم محاكماتهم سوف يأخذون حق أبنائهم بأيديهم، وتساءل الجنيدى، "أين المجلس العسكرى من هذه التصريحات غير المسئولة من هذا الوزير، الذى كان يجب أن يقال بعد أن أهان الثورة المصرية، لكن للأسف لم يتم اتخاذ أى إجراء ضد العيسوى".

على جانب آخر، قال عدد كبير من أهالى الشهداء، إنهم سيقدمون غداً، الاثنين، مذكرة إلى محافظ السويس موقع عليها من جميع الأهالى، يطالبون فيها بوقف أى احتفالات رسمياً حتى يتم انتهاء محاكمات قتلة الشهداء.