مجلس مدينة الأبحاث العلمية يجتمع بدون "السعدنى"

عقد مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أمس الثلاثاء، اجتماعه بالقاهرة، بدون حضور الدكتور محمد السعدنى القائم بعمل مدير المدينة، والذى يرفض الموظفون والباحثون دخوله المدينة.

ناقش الاجتماع عدة مقترحات وتصورات منها مشروع الاتحاد الأوروبى(FP7) لإنتاج الطاقة الكهربية وتحلية المياه باستخدام نظام المركزات الشمسية.

واعتمد مجلس الإدارة ترقية عدد من أعضاء هيئة البحوث بالمدينة ، وناقش كيفية تسهيل الإجراءات الخاصة بالباحثين فى المعامل المركزية، إضافة إلى توزيع الوحدات السكنية على أعضاء هيئة البحوث.

كما قرر المجلس تخصيص 12 فدان بنطاق المدينة للمشروع الخاص بإنشاء وحدة تجريبية لإنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه باستخدام نظام المركزات الشمسية فى إطار مشروع الإتحاد الأوروبى FP7بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تحت عنوان "Multipurpose Application by Thermodynamic Solar"(MATS) المقدم من قبل الدكتور عبد الهادى قشيوط المدير التنفيذى للمنطقة الاستثمارية .

يهدف المشروع إلى تعزيز الاستثمارات فى مجال أنظمة المركزات الشمسية من خلال إنشاء وحدات صغيرة أو متوسطة لتوفير الطاقة الكهربائية والحرارية، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة المتاحة، وتعتبر هذه الوحدة بمثابة بداية قوية لتطوير صناعات متخصصة على المستوى المحلى فى هذا المجال وسوف يتم من خلالها إنتاج طاقة كهربية بمقدار 1 ميجاوات وتحلية مياه آبار بمقدار 250 متر مكعب يومياً وإنتاج كمية من الطاقة الحرارية لتبريد وتكييف مساحة 800 متر.

ووافق المجلس على ترقية 3 من أعضاء هيئة البحوث بوظيفة أستاذ باحث و ترقية باحث إلى وظيفة أستاذ باحث مساعد و تعيين 6 باحثين بوظيفة باحث ، إضافة الى تسهيل الإجراءات الخاصة بالمعامل المركزية للباحثين لسرعة الحصول على نتائج العينات بدقة ، كما وافق المجلس على مقترح اللجنة المشكلة لتوزيع الفيلات والوحدات السكنية على أعضاء هيئة البحوث بالمدينة و بالفعل تم توزيعها.

كان الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى أصدر قرارا بتاريخ 10 سبتمبر الماضى بإلغاء قرار الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الخاص بإنهاء ندب السعدنى، إلا أن الموظفين والباحثين رفضوا تنفيذ القرار، ومنعوا السعدنى من دخول المدينة أكثر من مرة، مطالبين باختيار مدير جديد لها استنادا للمخالفات التى تمت بعهد "السعدنى"، حسب قولهم .