وافق الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك على تحسين العلاقات التى تتسم بالصعوبة أحيانا مع اليابان وذلك خلال القمة التى جمعته مع رئيس الوزراء اليابانى يوشيهيكو نودا.
وتوترت العلاقات بين الدولتين على خلفية قضايا تشمل التجارة ونزاع حول ملكية أراضى والحكم الاستعمارى اليابانى لكوريا ومعاملة الجيش اليابانى للسيدات الكوريات اللاتى أجبرن على العبودية الجنسية للترفيه عن الجنود اليابانيين إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لى " من المهم التقدم نحو المستقبل دون نسيان الماضي"، مضيفا أنه اتفق مع نودا الذى وصل سول أمس الثلاثاء فى زيارة تستغرق يومين على التعاون لاستئناف المباحثات لتوقيع اتفاقية التجارة لحرة المتوقفة منذ عام 2004 .
وطلبت اليابان استئناف المباحثات التى توقفت أساسا بسبب مخاوف سول بشأن العجز التجارى مع اليابان وطلبها بمزيد من الانفتاح فى قطاع الزراعة اليابانى الذى لم تستجب له طوكيو.
وتعد اليابان مصدرا رئيسيا للمكونات الإلكترونية بالنسبة للشركات الكورية الجنوبية كما أنها تعد سوقا هاما للمزارع الكورية الجنوبية وشركات الأغذية.
وطالب الرئيس الكورى الجنوبى اليابان ببذل مزيد من الجهود لإصلاح العلاقات بشأن قضايا السيادة والمسائل التاريخية التى أثرت بصورة سلبية على العلاقات بين البلدين.
كوريا الجنوبية واليابان تتفقان على تحسين علاقاتهما المضطربة
الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 11:22 ص
الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة