عقيل بشير: لم أتهم المعارضين لى بتلقيهم تمويلاً خارجياً

نفى المهندس عقيل بشير اتهامه للمعارضين له بالشركة المصرية للاتصالات التى يرأسها بأنهم محرضون ويتلقون تمويلاً خارجيا ليعتصموا ويعطلوا سير العمل فى خدمة 140 دليل وأعطال التليفونات.

وقال عقيل، فى مداخلة تليفونية مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج ممكن على قناة سى بى سى: "المؤتمر مسجل صوت وصورة، أنا لم أتهم أحداً من العاملين بذلك، وكل ما قلته إن هؤلاء العاملين هم السبب فى نجاح الشركة، ولا يمكن لمن بنى وكبر الشركة المصرية أن يهدمها الآن".

وعن زيادة مرتبات العاملين، أكد رئيس الشركة المصرية أن أول مرتب لأصغر عامل بالشركة هو 1367 جنيها صافى، بالإضافة لـ 300 جنيه يأخذها العاملون فى دليل التليفونات ولكنهم يطالبون برفع الأجر من 1400 إلى 1800 وأن يزيد البدل من 300 إلى 600 لمن هم فى الشركة أقل من خمس سنوات و800 جنيه لمن تخطوا الخمس سنوات.

وأوضح عقيل أن مجلس الإدارة لم يعترض على ذلك، وطلب عمل تقييم للسوق من جديد ليعرف مدى توافق كل عامل والأجر الذى يتقاضاه، وأنه فى خلال مدة الاعتصام ستوكل خدمة 140 دليل إلى شركة أخرى حتى لا تعطل مصالح الناس.

كما رد على التهم التى يوجهها المعتصمون له ولمجلس الإدارة بالفساد وتخطى الحد الأعلى للمرتبات بكثير قائلا: مرتبى ليس 5 ملايين جنيه كما يشيعون فهو أقل من ذلك بكثير، ومجلس الإدارة لا يحصل على مرتبات بل على مكافآت تبلغ نسبتها واحد من الألف (0,001) من أرباح الشركة كل عام.

واختتم عقيل كلامه مؤكدا أن المصرية للاتصالات تحصل على أرباح سنوية هائلة تزداد كل عام، وأنها حققت عام 2010 مبلغ 3 مليارات و2 مليون جنيه، بالإضافة إلى أرباحها من نصيبها فى شركة فودافون التى بلغت 760 مليون جنيه آخر عام.