"الدماطى" طالب بمنعها فى الانتخابات.. وحذر من الخلط بين ما هو "مقدس" وما هو "بشرى"

عاطف البنا: الشعارات الدينية لا تحمل تميزاً ولا يمكن منعها

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 01:10 م
عاطف البنا: الشعارات الدينية لا تحمل تميزاً ولا يمكن منعها الفقيه القانونى الدكتور عاطف البنا
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انقسم عدد من الخبراء القانونيين حول آلية منع الشعارات الدينية والحد منها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.. وقال الفقيه القانونى عاطف البنا، إنه من الطبيعى الحديث عن منع الشعارات القائمة على التميز الدينى أو العرقى، أما ما يعرف بالشعارات الدينية، ومن بينها الشعارات الإسلامية، فهى لا تحمل تميزاً ولا يمكن منعها، مشيراً فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الإسلام قائم على شقين أولهما العقيدة، ويختص بالمسلمين فقط، وثانيهما الشريعة ويتعلق بالمعاملات بين الإنسان والسلطة ومبادئه صالح للتعامل فى كل مكان وزمان.

وأضاف البنا: "طبقاً للدستور، فإن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ومبادئ التشريع الإسلامى وتقاليده وقواعده نشأت عليه كافة الأطياف الموجود بالمجتمع ولا يوجد به أى تفرقة بين الناس ولا يمكننا القول بأن الشعارات الدينية ومنها شعار الإسلام هو الحل ممنوعة من الاستخدام لأن هذه الشعارات تمثل مرجعية مستخدميها، فكما توجد هذه الشعارات توجد أيضا شعارات ذات مرجعية علمانية ويسارية وليبرالية وهى مرجعيات لا يمكن منع تواجدها فى المجتمع"، وطالب كافة القوى السياسية بالكف عن هذا الجدل.

من جانبه، اعتبر محمد الدماطى، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات بمثابة "خلط للمقدسات بما هو بشرى ويحتمل الخطأ والصواب"، مطالبا بتفعيل وسيلة قوية تمنع استخدام تلك الشعارات حتى لا يحدث تحايل على استخدامها، كما فعل أعضاء الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن استئصال هذه الثقافة هو الحل الأمثل لهذه المشكلة، ولكنه سيحتاج لوقت طويل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة