انتقد تقرير المجالس القومية المتخصصة الذى تم مناقشته صباح اليوم الأربعاء أهمية استخدام الفحم فى توليد الكهرباء، وذلك للاعتماد على أساليب تكنولوجية حديثة لا تسبب تلوثا للبيئة.
وأكد التقرير الذى يحمل عنوان "التوقعات المستقبلية للطاقة الكهربائية فى مصر" الصادر عن المجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية، على ضرورة تحرير سعر الطاقة، لأن جزءا كبير منها لا يصل إلى مستحقيه، وأن مصانع كبيرة تستغل الدعم، فى حين أن هذه المصانع تبيع منتجاتها وفق الأسعار العالمية.
وانتقد التقرير تأخر استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء، مطالبا بالإسراع فى ذلك، خاصة مع وجود توقعات بعجز مائى خلال عام 2050، مما سوف يؤثر على توليد الكهرباء من المياه.
واعترض بعض الأساتذة المشاركين فى الاجتماع على ما أوصى به التقرير فيما يتعلق بدعم الطاقة، لأن ذلك من شأنه أن يؤدى لارتفاع الأسعار بما لا تتحمله رواتب المصريين.
وقال الدكتور فؤاد اسكندر عضو المجالس، إنه لابد من مساعدة كافة الأجهزة للاقتصاد المصرى الذى وصفه بـ"الغلبان"، منتقدا عدم استغلال الطاقة الشمسية فى إنتاج الطاقة، قائلا: "الألمان ليسوا أحسن مننا، يعنى همّ ولاد 9 وأنا ابن كلب، لا أنا زيهم"، مقترحا أن يتم منح الخبراء الأجانب إمكانيات لإنتاج الطاقة الشمسية مقابل الحصول على جزء منها".
وقالت الدكتورة فينيس كامل، وزير التعليم العالى والبحث العلمى سابقا وعضو المجالس القومية المتخصصة، إنهم بدون بحث علمى لا يمكن إنتاج مشروع قومى للطاقة، كاشفة عن وجود مشروع بالمركز القومى للبحوث لإنتاج الطاقة الشمسية خلال سنتين على مستوى مصر الصناعى، ولكن المشكلة فى التمويل.
وأوصى التقرير بسرعة إقامة محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، وتشجيع القطاع الخاص المحلى والخارجى للاستثمار فى قطاع الطاقة الكهربائية وترشيد الطاقة ورفع كفاءة استخدامها.
تقرير ينتقد تأخر استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء
الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 03:20 م
الدكتورة فينيس كامل وزير التعليم العالى والبحث العلمى سابقا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة