الصحف الأمريكية: نشطاء مصر ينشرون وصيتهم على توتير.. وخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين هدف الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.. وعلى الولايات المتحدة إعادة تقييم مساعدتها المالية لإسرائيل

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 01:43 م
الصحف الأمريكية: نشطاء مصر ينشرون وصيتهم على توتير.. وخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين هدف الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.. وعلى الولايات المتحدة إعادة تقييم مساعدتها المالية لإسرائيل
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز
خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين هدف الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هدف الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم حديثا ينطوى على خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين، فهم لن يشعروا بالرضا حتى يتم الإفراج عن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين الذين لا يزالون محتجزون فى السجون الإسرائيلية، بحسب ما نشرته الصحيفة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن وفاء الباز التى احتجزت فى السجون الإسرائيلية لمدة ستة أعوام أعربت عن رغبتها فى اصطياد المزيد من الجنود الإسرائيليين فور عودتها إلى غزة. أما الإسرائيليون الذين نزلوا إلى الشوارع احتفالا بعودة الجندى المختطف، جلعاد شاليط، سرعان ما شعروا بغضب جم نظرا للهيئة التى ظهر بها شاليط، إذ كان واهنا وبدا عليه سوء التغذية.

وأشادت "نيويورك تايمز" بالنتيجة التى آلت إليها الأمور أمس الثلاثاء، وقالت إنه كان يوما حدثت فيه الكثير من الأشياء بصورة صحيحة، فالتعهدات تم الوفاء بها، وتم تنفيذ اتفاق بين عدوين، وبكى الطرفان من الفرحة.

ورأى البعض أن هذا كله ينبغى أن يعزز من فرص صنع السلام والتوصل إلى تسوية، غير أنه كان واضحا أن تبادل الأسرى كان مصدرا أيضا للحدة..وقال الرئيس الفرنسى، نيكولاى ساركوزى "أريد أن أعتقد أن هذا سيسمح باستمرار المباحثات"، مشيرا إلى أن هذا التبادل أظهر أنه "حتى فى أصعب اللحظات هناك أمل".

ولكن هذا لم يكن المناخ السائد بين أغلبية المشتركين فى هذا الاتفاق، فكل جانب اتهم الطرف الأخر بسوء معاملة الأسرى، فالجندى شاليط الذى منع عنه زيارات الصليب الأحمر طوال فترة سجنه، أجبر على حوار غير مريح مع التليفزيون المصرى قبل تسليمه إلى إسرائيل، الأمر الذى أثار غضب الإسرائيليين بعد أن راقبوه وهو يتنفس بصعوبة.

ومن جانبهم، قال مسئولو حماس إن الأسرى الفلسطينيين تعرضوا "للتعذيب والقهر والانتقام"، فى السجون الإسرائيلية.


واشنطن بوست
كاتب أمريكى: على الولايات المتحدة إعادة تقييم مساعدتها المالية لإسرائيل
دعا الكاتب الأمريكى، والتر بنكس، الإدارة الأمريكية إلى إعادة تقييم مساعدتها المالية إلى إسرائيل فى الوقت الذى تراجع فيه خطة الإنفاق الدفاعى والأجنبى، وقال إن الحكومة الإسرائيلية استجابت قبل عشرة أيام إلى المظاهرات التى اجتاحت البلاد بسبب غلاء المعيشة ووافقت على رفع الضرائب على أصحاب الدخل الكبير الذى يتعدى 130 ألف دولار سنويا، كما وافقت على خفض 5 % من ميزانية الدفاع التى تتعدى 16 مليار دولار خلال العامين المقبلين.

وإن كانت إسرائيل قادرة على خفض ميزانية الإنفاق الخاصة بها بسبب المشكلات الاقتصادية الداخلية، فلماذا لا تستطيع الولايات المتحدة، هكذا تساءل بنكس، لاسيما فى وقت ينبغى أن تقلص فيه الولايات المتحدة من ميزانيتها العسكرية بسبب العجز الكبير فى اقتصادها، مشيرا إلى أن الوقت آن حتى تدرس الإدارة الأمريكية تخفيض مساعدتها لإسرائيل.

ومضى الكاتب يقول إن الولايات المتحدة تمول العديد من الدول لمساعدتها فى مكافحة
الإرهاب وعلى رأسهم، إسرائيل والأردن ومصر وأفغانستان وباكستان وتركيا، غير أن التمويل العسكرى لإسرائيل مختلف بعض الشىء، فالـ3 مليار دولار يتم وضعهم مباشرا فى حساب له فائدة فى البنك الاحتياطى الفيدرالى، ويتم استخدام الفائدة على المعونة العسكرية فى دفع الديون الإسرائيلية التى أخذتها إسرائيل من الولايات المتحدة فى وقت سابق.

وأشار بنكس إلى أن حزمة المساعدات إلى إسرائيل يتم استخدام 25% منها لشراء أسلحة من شركات إسرائيلية، ولا تتمتع أى دولة أخرى بهذه المزايا.


لوس أنجلوس تايمز
نشطاء مصر ينشرون وصيتهم على توتير
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية فى تقرير لجيفرى فليشمان أن الكثير من نشطاء مصر بعد أحداث ماسبيرو التى خلفت ورائها مقتل 24 شخص وإصابة المئات عكفوا على كتابة وصيتهم ونشرها على توتير حتى إذا لاقوا حتفهم لأى سبب من الأسباب تنشر رسالتهم.

وقالت الصحيفة إن النشطاء المصريين الذين يتسموا بالذكاء وخفة الظل يكتبون أى الأعضاء التى سيتبرعون بها وكمية الأموال التى سينفقونها فى حال لاقوا مصرعهم، وطالب أحد النشطاء ألا تنشر صورته على الفيس بوك حتى لا تتألم والدته، بينما سعى آخر لتهدئة موجة الطائفية وذلك من خلال وضع مقبرة لكل من المسيحيين والمسلمين.

"أدفنونى فى أرض الميدان"، هكذا كتب المتظاهر مترى جبريال، أحد المشاركين فى المظاهرات التى أطاحت بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك".

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاشتباكات الدامية الأخيرة فى ماسبيرو جعلت النشطاء يخشون من أن الثورة السلمية فى طريقها للسقوط فى مرحلة خطيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة