أوغلى للكومسيك: التعاون الاقتصادى بين الدول الإسلامية يزداد رغم الانكماش

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 04:10 م
أوغلى للكومسيك: التعاون الاقتصادى بين الدول الإسلامية يزداد رغم الانكماش جانب من الجلسة 27 للمؤتمر الوزارى للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادى بمنظمة التعاون الإسلامى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، عن أن نسبة التبادل التجارى بين الدول الأعضاء فى المنظمة ارتفعت من 14,5% أو 205 مليار دولار فى عام 2004، إلى 17,03% أى ما يعادل 539 مليار دولار لعام 2010.

وقال إحسان أوغلى فى خطابه أمام الجلسة 27 للمؤتمر الوزارى للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادى والتجارى فى منظمة التعاون الإسلامى، (كومسيك) فى اسطنبول اليوم، الأربعاء، إن حجم التجارة لدول المنظمة قد ارتفع ليصل إلى 10،5% من مجموع التجارة العالمية فى العام الفائت، مشيرا إلى النسبة لم تتجاوز 8% قبل ست سنوات، وقال الأمين العام للتعاون الإسلامى إن الزيادة على نسبة التبادل التجارى بين الدول الأعضاء آخذة فى الازدياد رغم الانكماش الاقتصادى العالمى، ولفت إلى أنه فى حال استمرت الزيادة بهذه الوتيرة فـ(إنه من الممكن تحقيق هدف برنامج العمل العشرى الذى أقرته قمة مكة الإسلامية فى عام 2005، والذى يهدف إلى الوصول إلى نسبة 20% للتبادل التجارى بين الدول الأعضاء بحلول عام 2015).

وأوضح إحسان أوغلى أن مجموع حجم الدخل الوطنى للدول الأعضاء بـ(التعاون الإسلامى)، قد ارتفع إلى 11 فى المائة أى ما يعادل ثمانية ترليونات دولار أمريكى فى العام الماضى، بفارق كبير عن حجم الدخل فى عام 2004، الذى بلغ ترليونى دولار، أى 5،36%، لكن الأمين العام للمنظمة لم ينف أيضا التحديات التى تواجه (التعاون الإسلامى) فى ظل معاناة أكثر من 230 مليون شخص فى العالم الإسلامى من الجوع والفقر، لافتا إلى أن 90 % من الأطفال الذين يعانون الفاقة فى العالم يعيشون فى 36 دولة من الدول الأعضاء فى المنظمة. وأشار إلى أن 23 دولة عضوة بالمنظمة تعد من أكثر دول العالم تصديرا للمنتجات الزراعية التى تتراوح بين الحبوب إلى المحاصيل الاستوائية، موضحا أن الموارد المائية فى الدول الأعضاء تشكل 14% من حجم الموارد المائية فى العالم، فضلا عن الأراضى الزراعية التى تتجاوز نسبتها العشرين فى المائة على مستوى العالم. وأضاف أن هذه المعطيات تفسح المجال للتفاؤل بإمكانية تعاون اقتصادى واستثمارى كبير بين دول (التعاون الإسلامى)، والتغلب بالتالى على مشاكل الفقر وانحصار التنمية فى بلدان العالم الإسلامى.

وفى السياق نفسه، حذر الأمين العام من عدم تجاوب بعض الدول الأعضاء مع مشاريع (التعاون الإسلامى)، الأمر الذى قد يبطئ مراحل إنجاز المشاريع التنموية التى وضعتها المنظمة.

على صعيد آخر، كشف إحسان أوغلى فى خطابه بأن الاتحاد الإفريقى، والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا، نيباد، قد أعربتا عن دعمهما لمشروع منظمة التعاون الإسلامى، مد خط سكة حديد بين ميناء بورسودان شرقا إلى العاصمة السنغالية دكار فى أقصى غرب القارة السوداء. وقال إن المنظمتين الإفريقيتين أبديتا دعما كذلك لمقترح المنظمة إنشاء تحالف نقل من دكار إلى جيبوتى. وأوضح بأن المنظمة تواصل عملها على جمع مبلغ ثمانية مليارات دولار من أجل تنمية إفريقيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة