أكد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، على أن مصر فى حاجة شديدة إلى كوادر لإدارة المواقع التراثية، والحفاظ عليها، فى ظل المخاطر التى تزداد فى الآونة الأخيرة على هذه المواقع، مؤكدًا على أن الوزارة لن تتردد فى دعم مشروع "ماستر التراث الحضارى" الذى تقيمه الجامعة الفرنسية فى مصر.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقيمت، أمس، تحت رعاية رعاية د.معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات، ود.عماد أبو غازى، وزير الثقافة، ود.منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، والجامعة الفرنسية فى مصر برئاسة د.عثمان لطفى بالتعاون مع جامعة باريس ومجموعة من المؤسسات، منها مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى والمعهد الفرنسى للآثار الشرقية والمجلس الأعلى للآثار والمعهد القومى الفرنسى للتراث.
وقال عبد النور يقينى أن هذا المشروع سوف يساهم فى تحقيق عدد من الأهداف ومنها زيادة الشعور بالانتماء وقيم المواطنة بالتأكيد على أن الحضارة المصرية متواصلة ولم تنقطع، وأن ذلك سوف ينعكس على نمو السياحة والاقتصاد.
من جانبه قال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة إن الاهتمام بالتراث هو همٌّ من هموم الوزارة، سواء قبل انفصال المجلس الأعلى للآثار عن الثقافة أو بعده، ولذا فإن تدشين هذه الدرجة يأتى فى وقت تاريخى بالنسبة لمصر يتحول فيه هذا الوطن ليدخل مرحلة جديدة من تاريخه الحديث".
وأوضح عثمان لطفى السيد أن برنامج "ماستر التراث الحضارى" يهدف إلى تشجيع مشاركة المجتمع المدنى فى إدارة وتنمية التراث، وإشراك المجتمعات المحلية فى بطريقة مؤثرة فى إدارة التراث الحضارى، وربط مشاريع الاستثمار السياحى والحضرى للمحافظة على هذا التراث، وتوفير فرص اقتصادية جديدة للمجتمعات كى تخرج من الفقر، وتقوية رأس المال ووضع الإستراتيجيات التى تهدف إلى التنمية البشرية وبناء المجتمعات المحلية.
وشدد الدكتور محمد عبد المقصود رئيس اللجنة العليا للمتحف المصرى الكبير خلال حديثه مع رئيس الجامعة الفرنسية على أنه يأمل أن يحصل المستفيدين من البرنامج على تدريب أكثر ما يحصلون على شهادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة