محمد مراد: «التحرير» ليست للبيع ولن تتغير سياستها

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 01:18 م
محمد مراد: «التحرير» ليست للبيع ولن تتغير سياستها محمد مراد العضو المنتدب لقناة التحرير
حوار - ريمون فرنسيس وخالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد مراد مهندس الديكور والعضو المنتدب لقناة التحرير، عدم طرح القناة للبيع، لافتا إلى أن ملاكها الحقيقيين هم محمود سعد ونوارة نجم وبلال فضل وعمرو الليثى، مشيرا إلى أنه قصد أن يكون 50% من العاملين بها أقباطا نظرا لكونه من شبرا، وقال مراد إن القناة بدأت برأسمال 1250 جنيها، ولن تتغير سياساتها حتى لو اضطروا لطرحها للاكتتاب العام: عن هذه القضايا المتعلقة بقناة التحرير كانت لـ«اليوم السابع» مع مراد هذا الحوار..

◄ فى البداية نود أن نعرف من هم الملاك الحقيقيون لقناة التحرير بعد اللغط الذى أثير حول ملكيتها؟
◄ قناة التحرير يمتلكها ثلاثة شركاء هم محمد مراد وأحمد أبوهيبة وإبراهيم عيسى ودورى فى القناة «العضو المنتدب» والمسؤول عن النواحى الفنية والديكورات، وسبق لى العمل فى العديد من القنوات الفضائية، منها المحور ودريم والجزيرة ودبى وعدد من قنوات الخليج، أما أحمد أبوهيبة فأعتبره من أهم من أدار الفضائيات مثل الرسالة و«فور شباب»، واختارته مؤسسة «cnbc» الأمريكية ضمن أهم 7 صناع إعلام على مستوى العالم، كما كان أول من فكر فى تقديم دعاة جدد أصحاب فكر وسطى، أما إبراهيم عيسى فهو غنى عن التعريف.

◄ وكيف جاءتكم فكرة تأسيس فضائية جديدة حين كانت الثورة فى أصعب أوقاتها؟
◄ بطبيعتى «مش بتاع نزول مظاهرات»، لكننى فكرت فى المشاركة فى الثورة من خلال قناة فضائية فكرنا فى إطلاقها يوم أربعاء موقعة الجمل، وأطلقناها قبل التنحى بأربعة أيام برأسمال 1250 جنيها، وهو إيجار الاستوديو الذى سجلنا فيه إعلان القناة، وقتها كانت البنوك مغلقة ولكن تمكن أحمد أبوهيبة من الحصول على تردد للقناة على القمر نور سات بالتليفون على أن يتم تحويل حيثيات الشركة فيما بعد لمعرفتهم الشخصية به، ولم نحصل على أى تصاريح وقتها، بعدها عرضنا على إبراهيم عيسى مشاركتنا، كما عرضنا على بعض الإعلاميين الانضمام للقناة مثل نوارة نجم وبلال فضل، وبعد التنحى انضم محمود سعد ثم عمرو الليثى، وأخيرا الأستاذ حمدى قنديل الذى أضاف قيمة كبيرة للقناة.

◄ وكيف كان الوضع المالى للقناة فى بدايتها؟
◄ فى البداية أود أن أقول إننى أعتبر أن إبراهيم عيسى ومحمود سعد ونوارة ودعاء سلطان وبلال فضل هم الملاك الحقيقيون لأن القناة قامت فى البداية عليهم، وذهبت بتلك الأسماء لوكالة «آد لاين» عمرو الفقى، فوافق على الفور لكنى اشترطت الحصول على 4 ملايين كعربون ودفعت نصف مليون لاستوديو وديكورات وفلوس الأقمار، وبعدها انضم لنا عمرو الليثى، ومؤخرا الأستاذ حمدى قنديل الذى أفتخر بوجوده.

◄ أثير فى الآونة الأخيرة أن الشيخة موزة هى التى تمول القناة كى تكون لها يد فى مصر؟
◄ هذا الكلام عار من الصحة، فكيف تمولنا الشيخة موزة بأموالها والقناة متعثرة ماليا وإعلانات المذيعين تغطى رواتبهم وميزانية القناة 25 مليون جنيه فى العام الواحد، وهى تكلفة برنامج توك شو واحد، وهو ما يثبت أننا لا نحصل على أى مساعدات من أحد، كما أن الشيخة موزة لديها قناة الجزيرة لتهاجم مصر بشكل مباشر إذا أرادت، فلماذا تتخفى وراء قناة صغيرة مثلنا، فنحن ليس لدينا فيلم جديد أو مسلسل أو مسرحية واحدة يمكن أن ننافس بها، وعلى الرغم من ذلك أبحث عن شريك يقوم بشراء 15% من حصة القناة بشرط ألا يؤثر على مصداقية القناة.

◄ وماذا عما تردد عن صفقة بيع القناة لأحد رجال الأعمال؟
◄ القناة حاليا غير معروضة للبيع، وإدارة القناة تلقت عروضا عديدة لشراء القناة بملايين الدولارات، ولكن الهدف من القناة أصلا لم يكن تجاريا وإلا كانت سياستها الإعلامية اختلفت كثيرا، والمطلوب إذا بادر أحد بالمشاركة بالقناة ألا يشترى أكثر من 15% من القناة وألا تكون له اتجاهات سياسية يفرضها على القناة، وهو ما لم نجده حتى الآن.

◄ ولكن لا يوجد إعلام خالص النية إلى النهاية؟
◄ هذا هو حلم القناة أن يكون هناك إعلام خالص النية يكون ملكا للناس ويعبر عنهم ولن نسمح لأى مساهم بفرض توجهاته السياسية حتى لو اضطررنا لطرح القناة للاكتتاب العام الهدف وأن يكون هناك إعلام وطنى، وفى الإطار ذاته قصدت أثناء تأسيس القناة أن يكون هناك 50% من عاملى القناة مسيحيين، ولكن لم يصل تعدادهم سوى إلى 25% فقط، لأنى تربيت فى شبرا، وأعرف قيمه أن يعمل المسيحى مع المسلم.

◄ وما الأسباب الحقيقية لرحيل كل من محمود سعد وبلال فضل وعمرو الليثى عن القناة؟
◄ المشكلتان مختلفتان بلال فضل من مؤسسى القناة، وهو من أعز الكتاب لقلبى، وحدث خطأ غير مقصود، حيث كان قد سجل عددا من الحلقات لإذاعتها بترتيب معين، إلا أنه حدث خطأ، وأذيعت حلقة مكان أخرى، الأمر الذى اعتبره نوعا من الإهمال، ولكن بعد ذلك تم تدارك الخطأ وعاد مرة أخرى، أما محمود سعد، فأيضا غادر القناة لأسباب إدارية، حيث كان يطالب بتوفير إمكانات معينة صعب علينا توفيرها، وغير صحيح بالمرة أن أسباب رحيله تعود إلى الأجر بل إن محمود سعد فى بداية انطلاق القناة، هو الذى قرر أن يأخذ أجرا أقل من أجره لاستمرار القناة، وبالتأكيد رحيله خسارة للقناة. أما عمرو الليثى فتعاقده كان مع وكالة الإعلانات، وهى صاحبة قرار رحيله إلى أى قناة أخرى أو بقائه

◄ تردد أن الخلافات كانت لأسباب مادية؟
◄ لا يوجد أى شخص يدين القناة بمليم ومستحقات وبرامج القناة فى رمضان الماضى كانت من إنتاج وكالة الإعلان ومستحقات الإعلاميين عن برامج رمضان تحديدا مع وكالة الإعلان وليست مع القناة.

◄ وهل هناك خطة لتجديد القناة وإضافة برامج جديدة؟
◄ نحضر الآن لبرنامج توك شو اجتماعى بعنوان «قصر النيل» أتصور أنه ستكون نقلة نوعية فى نوعية برامج التوك شو الاجتماعى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة