أكد وزير المال الفرنسى فرانسوا باروان، الثلاثاء، أن فرنسا "ستبذل كل ما فى وسعها" للحفاظ على درجتها ايه إيه إيه لدى وكالات التصنيف الائتمانى، مما يتيح لها الاقتراض بأفضل الشروط الممكنة من الأسواق.
وأدلى باروان بهذه التصريحات لشبكة فرانس 2 لدى إعلان وكالة موديز أنها قد تعيد النظر فى التصنيف الفرنسى.
وقال "سنكون جاهزين للحفاظ على هذه الدرجة. هذا شرط ضرورى لحماية نموذجنا الاجتماعى، سنبذل كل ما فى وسعنا حتى لا يخفض تصنيفنا".
وكرر الوزير الفرنسى القول "لدينا هامش للمناورة، سنتخذ كل التدابير لذلك لا مجال للقلق"، داعيا إلى الحفاظ على "الهدوء".
وأضاف "بذلنا كل ما فى وسعنا منذ ثلاث سنوات حتى لا ينخفض تصنيفنا"، مشيرا إلى "الإصلاحات البنيوية" كتلك المتعلقة بالمعاشات التقاعدية والاقتطاعات من رواتب موظفى الدولة مع عدم استبدال موظف من كل اثنين يذهبان إلى التقاعد.
وقال "بالتأكيد، الأمر صعب لكنه ضرورى".
ووجهت وكالة موديز الاثنين ضربة إلى تصنيف فرنسا إيه إيه إيه معلنة أنها ستدرس خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ما إذا كانت هناك ضرورة لإعادة النظر فى التوقعات المستقبلية لتصنيف فرنسا وهى حاليا عند درجة "مستقرة".
وإذا ما غيرت موديز توقعاتها المستقبلية لفرنسا إلى "سلبى" فإن هذا يعنى أنها ستعمد إلى خفض درجة التصنيف على المدى المتوسط، أى خلال فترة تتراوح بين ثلاثة أشهر و12 شهرا، ما يجعل فرنسا البلد الثانى الكبير بعد الولايات المتحدة الذى يخسر هذا التصنيف الثمين.
فرنسا "ستبذل كل ما فى وسعها" للحفاظ على تصنيفها المالى إيه إيه إيه
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 02:39 م
وزير المال الفرنسى فرانسوا باروان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة