غدا.. الحكومة توافق على زيادة أجور عمال المحلة بمكتب "السلمى"

قال وائل عبد الوهاب أحد القيادات العمالية بشركة غزل المحلة أن العاملين فى الشركة وافقوا على صرف رواتبهم المقرر لها أيام 17 و18 و19 من كل شهر بعد أن امتنع قرابة 5 آلاف عامل أمس الاثنين عن صرف الرواتب نتيجة عدم احتساب الزيادات فى بدل الوجبة والحافز الذى تم الاتفاق عليه مع الحكومة يوم الخميس الماضى.

وأضاف عبد الوهاب فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن العمال وافقوا على صرف الرواتب بعد إعلان الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام للعمال، توجهه مع وزير القوى العاملة الدكتور أحمد البرعى، ورئيس النقابة العامة، عبد الفتاح إبراهيم ورئيس الشركة القابضة محسن الجيلانى لمكتب نائب رئيس الوزراء الدكتور على السلمى لتوقيع الاتفاقية واستلام الزيادات المقررة.

وأوضح عبد الوهاب أن العمال سينتظرون صرف الزيادات المقررة والمتمثلة فى صرف بدل الوجبة الغذائية 210 جنيهات لكل عامل، وحافز ثابت لجميع العمال وقدره 220 جنيها، مضيفا أنه فى حالة عدم صرف هذه الزيادات حتى بعد غدا الخميس فإن العمال سيواصلون تصعيدهم الذى قد يصل الى الإضراب عن العمل.

من جانبه أوضح عبد الظاهر أن الاتفاقية التى سيتم توقيعها غدا بمكتب نائب رئيس الوزراء لن تكون للعاملين فى شركة غزل المحلة فقط البالغ عددهم 22 ألف عامل وإنما ستشمل كافة العاملين فى شركات النسيج التابعة للشركة القابضة والتى يبلغ عدد عمالها 62 ألف عامل ، حيث سيتم اعتماد 75 مليون جنيه، على أن تصرف هذه المبالغ من صندوق الطوارئ التابع للشركة القابضة لمدة 6 أشهر.

وتأتى هذه الاتفاقية بعد تهديد العاملين بغزل المحلة بالإضراب عن العمل فى كافة شركات النسيج التابعة للشركة القابضة يوم السبت 22 أكتوبر المقبل، خاصة بعد عدم تنفيذ الاتفاق الذى توصلوا اليه مع البرعى بمقر وزارة القوى العاملة والهجرة خلال شهر سبتمبر الماضى ، حيث تم الاتفاق على زيادة الحافز الشهرى بنسبة 200% للعمال الذين يتقاضون أجرا أساسيا بين 60 إلى 120 جنيها، و125% للذين يتقاضون 120 إلى 180 جنيها، و100% للذين يتقاضون 180 إلى 300، و25% للذين يتقاضون ما يزيد عن 300 جنيه شهريا.