توضيح من المهندس شفيق البنا: لم أكن سكرتيراً للرئيس السابق

تلقى "اليوم السابع" توضيحا من المهندس شفيق البنا، المرشح لمقعد فئات مستقل بدائرة شبين الكوم منوفية، إذ ورد اسمه فى خبر منشور على الموقع الإليكترونى موصوفا بأنه كان يشغل مدير مكتب الرئيس السابق، وأنه بذلك يعد من "فلول النظام" البائد.

وتضمن توضيح المهندس شفيق البنا، أنه لم يعمل يوما فى أى عمل سياسى سواء كان داخل مؤسسة الرئاسة أو خارجها، ولم يتقلد ثمة منصب سياسى طوال حياته الوظيفية، وأن جميع المناصب التى تقلدها، برئاسة الجمهورية جميعا، كانت مناصب هندسية فنية، ولم يلتحق أثناء عمله مطلقا بسكرتارية الرئيس السابق، وأن آخر منصب تولاه كان فى عام 2001 وهو منصب رئيس الإدارة المركزية للاتصالات الإلكترونية، بناء على طلبه.

وأشار التوضيح، إلى أن المهندس شفيق البنا، لم ينضم إلى أى حزب سياسى سواء المؤيد منها أو المعارض، وأيضا لم ينضم إلى أية مؤسسة أو كيان للعمل المدنى، بالتحديد لم ينضم مطلقا للحزب الوطنى.

وتضمن التوضيح، أن المهندس البنا تم إنهاء خدمته أثناء فترة علاجه خارج البلاد فى 10-6-2001 بموجب قرار رئيس الجمهورية السابق رقم 74 لسنة 2001، أى قبل تنحى رئيس الدولة وسقوط النظام بعشرة أعوام تعسفا ودون مبرر من واقع أو قانون.

ونوه التوضيح، إلى أن المهندس شفيق البنا ، اختصم رئاسة الجمهورية قضائيا نتيجة لتعسفها البين والجلى فى إنهاء خدمته، وهى خدمات مدنية وليست سياسية دون مبرر من واقع أو قانون، وقد تم إلغاء هذا القرار بموجب حكم عادل من المحكمة الإدارية العليا فى الطعن رقم 6745 لسنة 50 قضائية بتاريخ 19-1-2008، وهو حكم بات ونهائى ولم ينفذ هذا الحكم حتى تاريخه تعسفا من جهة الرئاسة، بالإضافة إلى أنه اختصم مؤسسة الرئاسة قضائيا بموجب دعاوى أخرى منها الدعوى رقم 38934 لسنة 62 قضائية ( قضاء إدارى) والدعوى رقم 37671 لسنة 63 قضائية (قضاء إدارى).

وتضمن التوضيح، أن المهندس شفيق البنا، عوقب جزاء جراته ومعارضته داخل مؤسسة الرئاسة بإحالته إلى مكتب الكسب غير المشروع، وقد انتهت التحقيقات إلى براءة ساحته وانتفاء شبهة الكسب غير المشروع بالنسبة له.