ترجمة لكتاب "كيف نفهم سياسات العالم الثالث"

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 12:20 ص
ترجمة لكتاب "كيف نفهم سياسات العالم الثالث" غلاف الكتاب
كتبت نورا النشار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى للترجمة مؤخراً، الترجمة العربية لكتاب "كيف نفهم سياسات العالم الثالث.. نظريات التغيير السياسى والتنمية" لمؤلفه البروفيسور البريطانى بى. سميث وترجمة خليل كلفت.

ويقدم الكتاب مدخلاً نقدياً إلى النظريات الرئيسية للعلم السياسى المستخدمة لفهم التغيير السياسى فى البلدان النامية، ويقدم الكتاب إجابات للعديد من التساؤلات المطروحة على الساحة، ويناقش ما يجرى فى "ربيع المجتمعات العربية" وما يقدمه من ظواهر.

كما يتضمن الكتاب تفسيراً وافياً للمصطلحات المتداولة على نحو واسع فى الأدبيات السياسية المعاصرة منها مفاهيم "البيروقراطية" و"الاستقلال السياسى" و"التبعية"، ويستعرض نظريات التبعية ويقدم فهماً عميقاً لمعنى "الانقلاب العسكرى" فى دول العالم الثالث، وكذلك يبحث فى الدور الذى تلعبه القوات المسلحة فى تلك المجتمعات، مستعرضاً العلاقة بين الحراك الاجتماعى والتدخل العسكرى فى الشأن السياسى.

ويبحث الكتاب فيما يسمى الثورة وعدم الاستقرار وما يعرف بثورات "الموجة الثالثة"، حيث يبحث التأثيرات الخارجية فى فترات التحول الديمقراطى.
أيضًا يُلْقِى الكتاب نظرة عامة على المجموعة المتنوعة من المؤسسات والعمليات فى العالم الثالث، إذ يقدِم تقييما نقديا للأُطر التفسيرية الرئيسية التى يستخدمها العلماء السياسيون لفهمها، ومدعما كل ذلك بأمثلة معاصرة مختارة بعناية من مختلف أنحاء العالم.

ويصف خليل كلفت، مترجم الكتاب، موضوعه قائلاً "هو بمثابة موسوعة مصغرة عن العالم الثالث اليوم، وهو كتاب بالغ الفائدة لدراسى العلوم السياسية وللنشطاء وممارسى العمل العام الراغبين فى تجاوز النظرة القومية الضيقة، فهو يضع قارءه أمام تجارب أوسع للتحول الديمقراطى".

ويرى كلفت، أن الكتاب يفكك ما يسمى بـ"متلازمة" الاستقلال السياسى الدستورى والتبعية الاقتصادية اللذين صارا قدر العالم الثالث ومصيره فى غياب مخرج حقيقى من هذا المأزق، وينتهى الكتاب إلى بحث عدم الاستقرار الذى يصيب البلدان الفقيرة بكوارثه، موضحاً الشروط الاجتماعية والسياسية المطلوبة لتطبيق الديمقراطية فى بلدان العالم الثالث.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة