أمر محمد الضبع، رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية، بضبط وإحضار 10 أشخاص، متهمين بالتورط فى الأحداث التى وقعت أمس أمام قسم روض الفرج وتسببت فى مقتل مسجل خطر وإصابة ضابطين وحرق وتهشيم عدد من السيارات.
وكشفت تحقيقات أحمد رشاد مدير النيابة عن أن "مجدى م ش" مسجل خطر، سبق اتهامه فى قضايا سرقة بالإكراه وفرض سيطرة وإتاوات، كان متواجداً بمنطقة روض الفرج أثناء قيام أحمد سالم معاون مباحث القسم بتفقد الحالة الأمنية، وبتفتيشه عثر بحوزته على فرد خرطوش وبعض الذخائر، إلا أن مجموعة من المسجلين التفوا حوله وتعدوا على الضابط وقاموا بتهريب المسجل، وذهب الضابط إلى القسم وحرر محضرا بالسلاح والذخائر المضبوطة.
ودلت التحريات على أن المسجل علم بالمحضر ضده فقرر الانتقام من الضابط، واتصل بالقسم وأخبرهم بوجود منتحر، وأن جثته فى أحد الشوارع الجانبية، فانتقلت قوة من القسم من بينها الضابطين أحمد عبد المعطى ملازم أول والنقيب أحمد عبد الوهاب، وبمجرد وصولهم فوجئوا بقيام بعض المسجلين بفتح النيران عليهم فأصيب الملازم بطلقة فى الفخذ، وطلب باقى الضباط قوة إضافية مواجهة البلطجية، إلا أن المسجلين زاد عددهم وبدأوا فى إطلاق النيران على الجميع ووسط تلك المعركة تلقى المسجل خطر الرئيسى فى القضية طلقة تسببت فى وفاته، كما أصيب 5 آخرين، وذلك بعد أن انسحبت القوات من القسم، وتتبعهم المسجلون، وأطلقوا النيران بكثافة عليهم وحطموا سيارتين متواجدتين أحدهما لنائب المأمور والأخرى لضابط بالقسم، كما هشموا أربع سيارات ملاكى أخرى بجوار القسم وفروا هاربين، فحددت قوات الشرطة 10 منهم تامر النيابة بضبطهم وإحضارهم.
وأمرت نيابة روض الفرج بالتحفظ على 5 بلطجية داخل المستشفى، كانوا قد أصيبوا فى الاشتباكات، كما أمرت النيابة بتشريح جثة المتوفى، وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الواقعة والاستماع لأقوال ضابطين أصيبوا فى الاشتباكات.
تحريات النيابة حول أحداث قسم روض الفرج: "مسجلون خطر" نصبوا كمينا لقوة أمنية للرد على تحرير محضر ضد زميلهم.. ولاحقوا الضباط حتى مبنى القسم وحطموا 6 سيارات.. والشرطة تحدد 10 متهمين
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 03:16 م