
نيويورك تايمز..
الإفراج عن إيلان جرابل مرهون بنجاح صفقة تبادل شاليط
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيلان جرابل، طالب القانون الأمريكى الذى يحمل جنسية إسرائيلية وألقى القبض عليه فى يونيو الماضى واتهم بالتجسس لصالح إسرائيل من المتوقع أن يفرج عنه فى الأيام المقبلة مقابل أن يفرج عن قرابة الـ80 مصريا من السجون الإسرائيلية، غير أن الإفراج عنه مرهون بنجاح صفقة تبادل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط مقابل أكثر من ألف فلسطينى فى السجون الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن النائب الديمقراطى جارى أكرمان فى حوار أجرته معه عبر الهاتف قوله إنه كان يعمل عن كثب فى قضية جرابل من البداية.."نحن قريبون للغاية فى هذا الاتفاق المعقد، وسنكون غاية فى السعادة إذا ما تمكنا من استعادة مواطن لنا".
ومن ناحية أخرى، أكد مسئول أمنى مصرى أن الاتفاق النهائى بين مصر وإسرائيل سيتم فقط فى حال نجاح صفقة تبادل شاليط. ورغم أن المسئولين الإسرائيليين رفضوا أن يعلقوا على الأمر، إلا أن التقارير الإخبارية أكدت أن 80 مصريا ألقى القبض عليهم على الحدود الإسرائيلية بتهم حيازة المخدرات وتهم أخرى.
ونفت أسرة جرابل أن يكون لنجلها أى صلة بالتجسس، فرغم أنه دارس لغة عربية وشارك فى حرب لبنان عام 2006، إلا أنه أتى إلى القاهرة للعمل مع جماعة لا تهدف للربح لمساعدة اللاجئين، ونزل إلى ميدان التحرير ولم يخف هويته الإسرائيلية، ونشر صور لنفسه وهو يرتدى الزى العسكرى الإسرائيلى.
وأكد النائب أكرمان أن جرابل يتمتع بضمير اجتماعى قوى وأراد أن "يفعل شيئا جيدا للعالم"، وقال إن قراره بنشر صوره على الفيس بوك سلوك برىء لشاب فى مثل سنه، مشيرا إلى أن نشرها يثبت أنه لا ينتمى للموساد الإسرائيلى.
أمريكا حاولت استخدام تكنولوجيا حربية إليكترونية جديدة فى ليبيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء أنه قبيل بدء الحرب على ليبيا، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية جدلا كبيرا حول إمكانية استخدام تقنية حرب الالكترونية جديدة ضد نظام العقيد الليبى معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما دخلت فى مناقشات مكثفة لتقرير ما إذا كانت ستستخدم نوعا جديدا من الحرب الإلكترونية لتدمير النظام الدفاع الجوى الليبى الذى يشكل تهديدا لطائرات حلف الناتو أم لا وسط رفض بعض المسئولين الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من بقاء هذه التكنولوجيا حتى الآن تأتى تحت بند السرية التامة ، إلا أن الهدف الرئيسى منها كان إسقاط الحماية من النظام الليبى التكنولوجى، وتدمير الاتصالات العسكرية الإلكترونية الليبية ومنع تحذيرات الرادارات المبكرة من جمع المعلومات ونقلها إلى بطاريات وقاذفات الصواريخ التى تستهدف مقاتلات حلف شمال الأطلسى (الناتو).
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن بعض مسئولى الإدارة الأمريكية وبعض المسئولين العسكريين رفضوا هذه الفكرة مشيرين إلى أنها قد تعد سابقة بالنسبة لدول أخرى ، خاصة روسيا والصين وأعرب المسئولون عن خشيتهم من أن تقوما الدولتين بهجمات مماثلة لصالحهم.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المسئولين الأمريكيين رفضوا فى نهاية الأمر استخدام هذه التقنية، مفضلين استخدام المقاتلات التقليدية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار لضرب النظام الدفاعى الجوى الليبى والرادارات المستخدمة من قبل حكومة العقيد معمر القذافى.
وصرح جيمز اندرو لويس العضو البارز فى المركز الدولى الاستراتيجى للدراسات بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن "تكسر الحاجز الزجاجى لهذه التكنولوجيا الجديدة"، مشيرا إلى عدم رغبة واشنطن فى فتح باب استخدام هذه التكنولوجيا من قبل الدول الكبرى.
إرسال كينيا قوات إلى الصومال تطور يحمل معه شكوك ومخاوف عديدة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء إن السبب وراء إقدام كينيا على إرسال قوات إلى الصومال تأتى رغبة من المسئولين العسكريين فى كينيا فى تجديد تعهدهم للرأى العام الكينى بأنهم عازمون على الانتقام من مرتكبى التفجيرات الانتحارية التى هزت قلب العاصمة الكينية "نيروبى" والتى تمثل مركزا لحركة الأعمال فى منطقة شرف إفريقيا فضلا عن كونها بقعة سياحية يقصدها السائحون.
وكان المسئولون فى كينيا قد أرجعوا سبب إرسالهم قوات إلى الصومال إلى قيام حركة شباب المجاهدين بموجة من عمليات اختطاف مؤخرا فى بلادهم.
ولفتت الصحيفة إلى ما ألمح إليه المسئولون الكينيون من أن عملياتهم العسكرية على الأراضى الصومالية قد تستهدف إحراز نتائج أخرى أبعد من الهدف الأساسى -وهو إقصاء العناصر التابعة للحركة بعيدا عن الحدود بين البلدين -مشيرين إلى أن قواتهم على أتم الاستعداد للذهاب بعيدا إلى حد "كيمايو "-معقل الحركة -حيث تبعد حوالى 100 ميل على الساحل المحيط الهندى.
على صعيد آخر، تتأجج المخاوف لدى الكثير من الكينيين إزاء ما يحدث الآن خشية أن تتعرض بلادهم إلى هجمات شرسة من قبل تلك الحركة والتى قد تشن هجمات ضد قوات الأمن الكينية على أراضى الصومالية بعد إنفاق ملايين الدولارات سنويا على تدريبهم ودعمهم من قبل الحكومات الأمريكية والبريطانية.
من جانبهم استبعد المحللون المستقلون أن تكون العناصر التى قامت بعمليات الاختطاف فى كينيا تابعة الى الحركة إنما هى "قطاع طرق" أو "عصابات قرصنة"لديها خبرة وافية تمكنها من القيام بعمليات اختطاف لأجانب مقابل حصولهم على فدية تقدر بملايين الدولارات حسبما رأى المحللون.
وذكر بعض المحللين أنه ربما تكون الولايات المتحدة قد ألمحت إلى المسئولين فى كينا إلى اتخاذ ذلك القرار إذ يبدو أن هناك شيئا ما اقنع الكينيين بالعدول عن مواقفهم السابقة بعدم التدخل فى الشأن الصومالى لافتة إلى أنه سبق وأن تم تصفية العديد من قادة الحركة خلال غارات جوية شنتها القوات الأمريكية بالإضافة إلى أنه كثيرا ما ندد المسئولون الأمريكيون بسياسات الحركة والتى وصفوها "بالوحشية" و"مناهضة للغرب".

واشنطن بوست..
خبراء: البرنامج النووى الإيرانى يتعرض لعقبات جديدة
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن خبراء نوويين ودبلوماسيين غربيين أن البرنامج النووى الإيرانى، والذى تعثر بشدة بعد الهجوم الإلكترونى الذى وقع العام الماضى، على ما يبدو تأثر مجددا وذلك بسبب سوء أداء المعدات، ونقص قطع الغيار، فضلا عن العقوبات العالمية التى بدأت تجنى ثمارها على البرنامج النووى.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن العقبات الجديدة بدأت تظهر فى وقت تعانى فيه إيران من ضغوط دولية متنامية منها الإدعاء الأخير بتورط مسئولين إيرانيين فى محاولة لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن. ويقول المحللون إن إيران أصبحت تشعر بالإحباط بصورة متزايدة خاصة بعد التغيير السياسى الذى يجتاح المنطقة بالإضافة إلى تأثر برنامجها النووى.
ورغم أن طهران تستمر فى تخزين اليورانيوم المخصب فى تحدى واضح لقرارات الأمم المتحدة، إلا أن تقريريين جديدين يظهرا كيف يعترى البرنامج النووى المشاكل فى الوقت الذى يناضل فيه العلماء للحفاظ على عمل المعدات.
ومضت الصحيفة تقول إن أكبر مفاعل نووى فى إيران بدأ يقل إنتاجه بسبب انهيار المعدات، وفقا لتحليل معلوماتى أجراه مسئولون نوويون فى الأمم المتحدة. وتعهدت إيران باستبدال الآلات القديمة بأخرى أكثر سرعة وفاعلية، غير أن مراكز الطرد تحتوى على أجزاء مصنوعة من نوع أقل كفاءة من المعدن الذى يتسم بالضعف والأكثر احتمالا للفشل، وفقا لتقرير أجراه معهد العلوم والأمن الدولى فى واشنطن.