قللت مصادر فى الجيش الإسرائيلى والأجهزة الأمنية الإسرائيلية من احتمالات حدوث عمليات اختطاف لجنود آخرين أو اندلاع موجة عمليات ضد إسرائيل فى أعقاب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وذلك فى الوقت الذى يتأهب فيه الجيش الإسرائيلى لعمليات اختطاف أخرى.
وأوضحت المصادر لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية قد تكون ضعفت فى أعقاب هذه الصفقة ولكنها مازالت قوية، لمنع تعاظم قوة حركة حماس فى الضفة الغربية.
وفى السياق نفسه، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى، إن تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى أن الحفاظ على الهدوء فى قطاع غزة يصب فى مصلحة حماس، وأنه رغم ذلك هى خسرت ورقة مساومة رابحة ومن الممكن أن تحاول إعادة خطف جنود آخرين.
وأشارت الإذاعة العسكرية إلى أن المسئولين فى الجيش الإسرائيلى قبلوا الصفقة كشىء إلزامى، انطلاقا من اعتقاد بأن الصفقة لن تجر إلى مزيد من عمليات الاختطاف.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن مصدر أمنى قوله "إنه على الرغم من ضعف السلطة الفلسطينية، فإنها مازالت تتمتع بقوة كافية بمساعدة إسرائيل من أجل منع تعاظم قوة حركة حماس فى الضفة الغربية".
وأضاف المصدر "إن التنسيق الأمنى فى الضفة الغربية فى أعلى مستوياته، ولذلك لا يوجد قلق من موجة عمليات أخرى".
وأشارت معاريف إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أعلنت أنه تم خلال الأشهر الماضية إحباط عدة محاولات اختطاف جنود من قبل حركة حماس فى مناطق مختلفة وأن التهديدات مازالت مستمرة.
الجيش الإسرائيلى يطمئن جنوده بأن صفقة شاليط لن تؤدى لعمليات خطف أخرى
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 05:04 م
الجيش الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة