نقضت إسرائيل أحد بنود صفقة تبادل الأسرى وهو رفع الحصار عن غزة، حيث أعلن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع أن الحصار البحرى على قطاع غزة سيستمر حتى بعد الإفراج عن الجندى الأسير لدى حماس "جلعاد شاليط".
وأضاف المصدر وفقا لصحيفة "هاآرتس " الإسرائيلية أن جميع الإجراءات الأمنية التى تتخذها إسرائيل لمنع عمليات تهريب الوسائل القتالية إلى حركة حماس ستبقى على ما هى عليه.
ونفى المصدر الإسرائيلى لهاآرتس أن تكون إسرائيل قد وافقت على تحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين فى السجون الفلسطينية، مؤكدا أن ما نشر بهذا الشأن عار عن الصحة تماما.
وفى المقابل قال القيادى بحركة حماس "محمود الزهار" فى تصريحات خاصة لهاآرتس إن صفقة التبادل تضم رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار الزهار للصحيفة العبرية إلى أن هذا الأمر كان قد اتفق عليه عندما تولى الوسيط الألمانى مهمة الوساطة بين إسرائيل وحماس، واعتبر الزهار أن هذا البند لا يزال سارى المفعول فى الاتفاق الحالى.
وأضاف الزهار أن صفقة شاليط تضم بنودا أخرى تخص تحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.
إسرائيل تعلن عدم رفعها لحصارها البحرى على غزة بعد صفقة شاليط
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 11:41 ص
الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط