محافظ الجيزة لوفد شبابى: لا أملك عصاً سحرية لحل مشكلات المحافظة

الإثنين، 17 أكتوبر 2011 06:21 م
محافظ الجيزة لوفد شبابى: لا أملك عصاً سحرية لحل مشكلات المحافظة الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أنه لا يملك عصا سحرية لحل كافة مشاكل المحافظة، والتى تراكمت على مدى السنوات الماضية، فى لحظة واحدة، مشيراً إلى أن أجهزة المحافظة تبذل مجهوداً كبيراً، إلا أن هذا المجهود خاصة فى مجال النظافة العامة لا يرقى إلى طموح المواطن، وذلك بسبب ضعف الإمكانيات المادية والبشرية.

وقال "عبد الرحمن" إن الانتقادات اليومية التى توجه للمحافظة بسبب ملف النظافة تحتم علينا ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، وهو ما تتبناه وتنفذه المحافظة دون اللجوء إلى المسكنات التى تؤدى إلى سلبيات تفوق الإيجابيات.

وتعهد الدكتور على عبد الرحمن ببذل مزيد من الجهد للارتقاء بمستوى النظافة العامة بالمواقع التابعة للمحافظة لترضى طموحات ورغبات المواطنين.

جاء ذلك خلال الجلسة التى عقدها الدكتور على عبد الرحمن مع شباب حملة "أعرف حقك" بمناطق ميت عقبة وإمبابة وفيصل والهرم بديوان عام المحافظة.

وقال المحافظ خلال اللقاء الذى استمر ثلاث ساعات، إنه يتم يومياً رفع أربعة آلاف طن قمامة بأنحاء المحافظة، بالإضافة إلى رفع مخلفات الهدم التى يجرى حالياً رفعها، بالتعاون مع وزارة البيئة والقوات المسلحة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للنظافة والتجميل خصصت فرق عمل للانتشار السريع مجهزة بالمعدات اللازمة من أدوات نظافة وسيارات للانتقال فور تلقى أجهزة المحافظة أية بلاغ يفيد تراكم القمامة لاتخاذ الإجراءات الفورية لرفعها.

واستعرض المحافظ مع الشباب تفاصيل خطة النظافة التى تتبناها وتنفذها المحافظة خلال الفترة المقبلة، وفى مقدمتها المناقصة الجديدة، حيث أكد الدكتور على عبد الرحمن أنه تم صياغة كراسة الشروط التعاقدية بها بعناية شديدة لتلافى أى ثغرات عانت منها المحافظة فى المناقصات السابقة، مشيراً إلى أن المناقصة الجديدة تتضمن أحياء جنوب الجيزة والعمرانية وبولاق الدكرور والهرم، حيث تم تقسيمها إلى 25 قطاعًا لدخول أكبر عدد ممكن من الشركات فى المناقصة، والتى سيتم توقيع العقود الخاصة بها خلال الشهر المقبل.

وأوضح أنه لأول مرة يتم أخذ رأى المواطنين عن مستوى الخدمة المقدمة لهم، وتقدير مستحقات الشركة عن طريق أجهزة الرصد والمتابعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة