قطر وتركيا وسوريا ستستقبل المبعدين من صفقة التبادل

الإثنين، 17 أكتوبر 2011 02:09 م
قطر وتركيا وسوريا ستستقبل المبعدين من صفقة التبادل صورة أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح قيادى بارز فى حركة حماس بأن وفدا من الحركة برئاسة رئيس مكتبها السياسى خالد مشعل سيصلون إلى القاهرة اليوم الاثنين، لاستقبال الأسرى المبعدين الأربعين المفرج عنهم فى إطار صفقة التبادل.

وفى تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن الوفد سيستقبل الأسرى قبيل مغادرتهم القاهرة إلى الدول التى قررت استضافتهم، وكشف أن ثلاث دول وافقت على استقبال المبعدين، من ضمنها قطر وتركيا، فيما علمت الصحيفة أن سورية من بين الدول التى ستستقبل عددا من هؤلاء الأسرى.

وعن إشكالية عدم الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات، بينما سبق أن أعلنت «حماس» أنه سيتم إطلاقهن جميعاً وفق هذه الصفقة، أجاب: "الصفقة التى وقعنا عليها مع الجانب الإسرائيلى نصها إطلاق جميع النساء ، لكن الجانب الإسرائيلى فسرها بأن الأسيرات اللاتى اعتقلن عقب بدء التفاوض غير مشمولات فى الصفقة"، موضحا أنه :"تم اكتشاف أن هناك تسع أسيرات فى السجون الإسرائيلية لم يتم ذكرهن لنا ، سواء من الإسرائيليين أو من المؤسسات المعنية والمتخصصة بشؤون الأسرى ، لذلك فأمر الأسيرات التسعة اتضحن لنا فقط بعد التوقيع وعقب نشر الأسماء".

وأعرب عن أسفه لحدوث ذلك ولعدم تمكن الحركة من معالجتها ، لافتاً إلى أن هذه القضية كانت نقطة جوهرية تم طرحها فى جلسة المفاوضات غير المباشرة والتى عقدت أمس فى القاهرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بوساطة مصرية ، مضيفا: "لا يمكننا فتح التفاوض مجددا ، وكذلك لا يمكننا إلغاء الصفقة".

وأوضح أبو مرزوق أن وفد الحركة برئاسة مشعل سيستقبل الأسرى المبعدين ، فى حين أن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية سيستقبل الأسرى المفرج عنهم عند معبر رفح ، وكذلك الرئيس محمود عباس سيستقبل الأسرى المفرج عنهم فى الضفة الغربية.

وعن أماكن تسليم الأسرى الفلسطينيين ، أجاب: "من سيذهبون إلى غزة سيتم تسليمهم لضباط مصريين على معبر رفح ، ومن سيذهبون إلى الضفة سيتم تسليمهم لضباط مصريين عند معبر الجلمة ، ومن سيبعدون إلى الخارج سيتوجهون إلى القاهرة حيث سينقلون فوراً من المطار إلى عواصم البلدان التى وافقت على استقبالهم" ، لافتا إلى أن هذه الترتيبات ستتم تحت إشراف الفريق المصرى ومساعدة الصليب الأحمر.

وأشاد بالدور الرائع الذى قامت به مصر من أجل إنجاز الصفقة ، منتقدا الوسيط الألمانى الذى لم يكن نزيها ، وقال: "الوسيط الألمانى كان يفاوض نيابة عن الإسرائيليين ، فأضاع سنتين لذلك فهو ذهب غير مأسوف عليه ولا مشكور".وأوضح أنه لم تبق دولة إلا وعرضت وساطتها ، لكن إسرائيل هى التى كانت تقرر الدولة التى تقبل وساطتها لأن الوساطة يجب أن تكون مقبولة من الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى معاً.

ولفت إلى أنه فى فبراير الماضى ، وعقب الثورة المصرية ، تم استئناف الدور المصرى منفرداً ، وتحسنت ظروف التفاوض نظراً الى الطريق الذى سارت فيه المفاوضات.

ونفى أبو مرزوق أن يكون إنجاز الصفقة مرتبطاً برحيل رأس النظام المصرى السابق حسنى مبارك ، وقال: "إن الفريق الذى كان يشرف على الصفقة لم يتغير. جهاز الاستخبارات المصرى وطنى بامتياز ، ليس هناك أى مآخذ على أدائه ، لذلك فإن فريق المفاوض المصرى لم يتم تغييره بعد الثورة".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سورية

ولماذا قطر وتركيا؟!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الأخت السورية حماس ملهاش ذنب ده من ضمن الصفقة والدول دى الى قبلت استقبالهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة