وشكى أصحاب المصانع لرئيس الشركة من نقص كميات المازوت التى يحصل عليها كل مصنع، حيث خفض الموردون من الكميات المحددة لكل مصنع طوب من 50 طن شهريا إلى نصف الكمية، مما أدى إلى انخفاض حجم الإنتاج، بالإضافة إلى زيادة أسعار الطن من 1000 جنيه إلى 1200 جنيه للطن، مما ضاعف خسائرهم طبقا لعبدالتواب ناصر صاحب مصنع طوب بعرب أبوساعد.
وقال ناصر إن أغلب المصانع قامت بسداد كافة المبالغ المطلوبة ، ولم يتم ضخ الغاز إليهم حتى الآن، مما كان له بالغ الأثر على المصانع والتى تجنى خسائر تقدر بـ 100 ألف جنيه شهريا نتيجة فارق الأسعار بين الغاز والمازوت ، بالإضافة إلى تأثيره على ارتفاع أسعار الطوب الطفلى ، حيث يصل سعر الألف طوبة إلى 180 جنيها، وبعد توصيل الغاز سينخفض سعره 30 جنيها للألف.
من جانبة أرجع رئيس شركة تاون جاس السبب وراء تأخير ضخ الغاز إلى مصانع عرب أبو ساعد إلى الشركة الألمانية، والتى قامت بإنشاء محطة الضواغط، حيث تخشى من الأحداث السياسية الجارية فى مصر وتخشى من تواجدها فى ذلك الوقت.
وقال عبد الفتاح إنه لابد من قيام الشركة الألمانية بإجراء عدد من الاختبارات على المحطة وتسليمها لتاون جاس ، لافتا إلى أن الشركة قامت بمخاطبة رئيس شركة هانى ويل والمسئولة عن تجارب تشغيل وضبط خطوط الغاز وتهديدها بعدم التعامل معها، لإجراء الاختبارات على محطة الضواغط والإسراع فى إنهاء عملها، ومن المنتظر استقبال رد الشركة خلال الأسبوع الجارى.
وأشار سيف الإسلام إلى أن البنك الأهلى قام بتوريد 80 مليون جنيه للشركة من قيمة 140 مليون جنيه قيمة توصيل الغاز لـ 200 مصنع بعرب أبوساعد ، ورغم ذلك لم تتوقف الشركة عن استكمال التركيبات خاصة أن تاريخ استحقاق المبلغ فى يناير الماضى مما يؤكد عدم وجود مشكلة مالية بالشركة ، لافتا إلى أن 291 شخصا فقط هم من قاموا بسداد المبلغ .
وأكد رئيس تاون جاس لأصحاب المصانع أن الدولة أنفقت 3 مليارات جنيه لاستكمال الشبكة القومية فى عرب أبو ساعد لتأمين الضغوط ، لافتا إلى مطالبة المهندس عبد الله غراب المستمرة بسرعة الانتهاء من استكمال المشروع بهدف تخفيض الدعم الحكومى على المنتجات البترولية ، متوقعا الانتهاء من عمليات التوصيل بنهاية العام الجارى.
