حقوقيون وقانونيون يطالبون بتخصيص كوتة للأقليات فى مجلسى الشعب والشورى

أكد اتحاد المحامين الليبراليين وجمعية شباب 25 يناير على ضرورة التضامن الكامل مع الأقباط الذين هم شركاء فى الوطن، ولهم ما للمصريين من حقوق وعليهم ما على المصريين من واجبات، مطالبين بتخصيص كوتة للأقليات بمصر فى مجلسى الشعب والشورى، وذلك خلال المؤتمر الذى نظموه مساء أمس بحضور الدكتور سعد الدين إبراهيم وعدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين والمحامين بعنوان نداء الألف للتضامن مع شركاء الوطن.

وأصدر المؤتمر عددا من التوصيات فى بيانه الختامى تؤكد حق الحياة لكل إنسان، وردع كل من تسول له نفسه انتهاك هذا الحق، ومنع العنف بكل أشكاله، وسن قوانين رادعة لكل من يستخدم العنف بداية من التحرش الجنسى بالمرأة ونهاية باستخدام البلطجة، واحترام كافة المعتقدات الدينية والسماح لها بممارسة شعائرها الدينية وكذلك بناء دور العبادة.

وطالب البيان أن يسن القائمون على السلطة التشريعات التى تؤكد أن مصر وطن يحترم المواطنة، ولا يعرف التمييز عن طريق الدين أو العرق أو الجنس، وأن يكون معيار الكفاءة هو الفيصل فى الاختيار فى كافة المناصب التنفيذية التى تكون عن طريق التعيينات.

وأعلن شادى طلعت، رئيس اتحاد المحامين الليبراليين ومنسق المؤتمر، أنه سوف يجمع التوقيعات من كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد والأحزاب على هذه التوصيات النهائية للمؤتمر، معبرا عن استيائه لما تعرضت له مصر يوم 9 أكتوبر 2011، من أحداث مؤسفة راح ضحيتها خيرة من أبناء مصر، ومشيرا إلى أن حل الأزمة يجب أن يكون من الجذور، وليس عن طريق محاولات الصلح التى طالما تقوم السلطة بها، سواء بين الأقباط والمسلمين أو بين الأقباط والمجلس العسكرى الآن.