الصحف الأمريكية: القوة النقدية أداة أوباما فى الفوز بانتخابات 2012.. كاتب أمريكى: على واشنطن القبول بمقترح "نجاد" لوقف التخصيب والاستعاضة عنه بالاستيراد.. القاعدة تستخدم تكتيكا جديدا فى الصومال

الإثنين، 17 أكتوبر 2011 12:51 م
الصحف الأمريكية: القوة النقدية أداة أوباما فى الفوز بانتخابات 2012.. كاتب أمريكى: على واشنطن القبول بمقترح "نجاد" لوقف التخصيب والاستعاضة عنه بالاستيراد.. القاعدة تستخدم تكتيكا جديدا فى الصومال
إعداد أكرم سامى ونهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- القوة النقدية أداة أوباما فى الفوز بانتخابات 2012
أبرزت صحيفة نيويورك تايمز استعداد الرئيس الأمريكى باراك أوباما المبكر لبدء حملته الانتخابية، محاولا جمع الأموال وتنظيم المعلومات الحاسمة، لخوض المعركة الانتخابية فى نهاية 2012.

وقالت الصحيفة "منذ بداية العام ، والرئيس أوباما يسعى لجمع المال اللازم لتمويل القاعدة الشعبية الخاصة بحزبه الديمقراطى، وقد حصل على مقربة من 87 مليون دولار، وفى الأشهر الأخيرة ، وقد ساعدت هذه الأموال فى فتح مكاتب للحملات الانتخابية فيما لا يقل عن 15 ولاية.

أضافت الصحيفة أنه فى غضون الأشهر الثلاثة الماضية، وفقا للإيداعات، أنفقت حملة أوباما أكثر على الرواتب، وأكثر من 4 ملايين دولار مما أثير حفيظة العديد من المرشحين الجمهوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أوباما أنفق ملايين الدولارات من الاستثمار فى وسائل الإعلام الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات ، واستغلال كل من الدهاء والقوة الغاشمة لاستغلال التكنولوجية الصغيرة، فى جمع المتطوعين وتأسيس البنية التحتية التى تستطيع إنجاح أوباما بفترة رئاسة ثانية.

وأوضحت الصحيفة إلى أوباما قام بتوظيف 50 % من المتطوعين فى حملته الانتخابية خلال الأهر الماضية، كما فتح 3 مكاتب ميدانية جديدة، وأرسل جيم ميسينا مدير حملة أوباما، رسالة لملايين المتطوعين والمنظمين ببدء الحملة الانتخابية وبدء زيارة الناخبين.

تابعت الصحيفة أنه على الرغم من أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى تمتعت بقوة جمع الأموال فى الأشهر الأخيرة ، كما أنها لا تزال تدفع باستمرار الديون الكبيرة التى تكبدها خلال دورة 2008، وكانت اللجنة لا يزال مديونة بـ 14.5 مليون دولار.

- القاعدة تستخدم تكتيكا جديدا فى الصومال عن طريق المساعدات لأول مرة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تنظيم القاعدة اتبع أسلوبا بل تكتيكا جديدا فى الصومال بتوزيع المساعدات الإنسانية على رغم العادة بارتكاب جرائم إرهابية هناك.

وأوضحت الصحيفة أن رجلا يضع وشاحا على وجهه، وقف وسط مخيم كامل يتضور فيه الناس جوعا، وأعلن أنه جاء للصومال نيابة عن أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، وأن تنظيم القاعدة حريصا على مساعدة ضحايا الصومال.

ونقلت الصحيفة عن مندوب الظواهرى الذى يدعى عبد الله المهاجر قوله "إخواننا وأخواتنا الأحباب فى الصومال، نحن نتابع الوضع الخاص بكم على أساس يومى".

ووفقا لشهود عيان وصور فوتوغرافية من هذا الحدث ، كان الرجل محاطا من قبل مسلحين ملثمين يرتدون سترات بيضاء مثل عمال الإغاثة، وقام المهاجر بتوزيع المساعدات فى شكل أكياس تحمل علامة تنظيم القاعدة نيابة عن بن لادن.

ورأت الصحيفة أنه ليس هناك شك فى أن القاعدة نشطت فى الصومال ، وإن كان قد تم مؤخرا بعض وكلاء أكبر والذين كانوا يختبئون هناك ، مثل فاضل عبد الله محمد وصالح على صالح نبهان، ولقد ذهب بعض الأمريكيين فى الواقع على الكفاح من أجل الشباب ، بما فى ذلك عمر الهمامى ، الذى نشأ فى ولاية ألاباما وذهب إلى مخيم الكتاب المقدس، ويصر مسئولون صوماليون أن تنظيم القاعدة يعمل يدا بيد مع شباب وان كان مجرد هذه المعونة الغذائية هو نوع من الدعاية.

وقال حسين محمد عبد القادر، وزير الحكومة الانتقالية للمعلومات "إنهم يريدون الاستفادة من الجياع ، من أجل الحصول على المجندين الأطفال".

ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ تهاوى الحكومة فى الصومال فى عام 1991 والبلاد تنتقل من أزمة إلى أخرى لافتة إلى اجتياح المجاعة المناطق الجنوبية فى البلاد، وانه وفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة فأن هناك عشرات الآلاف من الأشخاص لقوا حتفهم فى جميع أنحاء البلاد، وأن هناك ما يصل إلى 750 ألف شخص آخرين مهددين بالموت جوعا خلال الأشهر المقبلة.


- كاتب أمريكى: على واشنطن القبول بمقترح "نجاد" لوقف التخصيب والاستعاضة عنه بالاستيراد
قال الكاتب الأمريكى جيمس أكتون إن مصلحة الولايات المتحدة أن تقبل اقتراح الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بوقف إنتاج اليورانيوم العالى التخصيب والاستعاضة عن ذلك باستيراده من الخارج سواء كان أحمدى نجاد جادا فيه أم لا، مضيفا "إن قبول الولايات المتحدة يجب أن يكون فوريا وغير مشروط".

وذكر الكاتب الأمريكى فى مقالته بصحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، أن إيران رفعت درجة تخصيب اليورانيوم فى فبراير 2010 من 5% إلى 20% وهى نسبة تفوق بكثير ما يحتاجه مفاعل نووى للأغراض السلمية، قائلا "رغم أن الإيرانيين لا يمتلكون فى الوقت الحاضر التقنيات اللازمة لرفع تخصيب اليورانيوم إلى 80 أو 90% ليصلح لإنتاج قنبلة نووية، فإنه من المحتمل أنهم يسعون إلى تخزين اليورانيوم المخصب بدرجة 20% إلى مرحلة لاحقة للاستفادة منه بشكل سريع عند توفر التقنيات اللازمة".

ويرى الكاتب بأن مقترح أحمدى نجاد ليس على درجة أهمية صفقة تبادل الوقود النووى التى أبرمت مع الإيرانيين فى جنيف عام 2009، فيما تراجع أحمدى نجاد عنها نتيجة الضغوط الداخلية التى مورست عليه، مؤكدا أن المصلحة الأمريكية تقتضى قبول هذا المقترح بغض النظر عن وفاء طهران بالتزاماتها أم لا فى مرحلة لاحقة.

وأوضح جيمس أكتون أن قبول الولايات المتحدة بمقترح أحمدى نجاد سيعزز من فاعلية المراقبين التابعين للأمم المتحدة الذين يراقبون البرنامج النووى الإيرانى، وسيمكن المجتمع من الوقوف على أى خرق إيرانى للاتفاقات الدولية، مشيرا إلى أن أحمدى نجاد قد يفتقر إلى القدرة على تكوين إجماع إيرانى داخلى على المقترح، ومن المرجح أن يكون جوابه على الموافقة الأمريكية هو: لا.

وختم بقوله إن رفض أحمدى نجاد أو عدم قدرته على الموافقة على اقتراحه، سيضعه فى ورطة دبلوماسية تضر بسمعة إيران، وستعزز من فرص الولايات المتحدة للدفع نحو عقوبات أممية مثلما حدث عندما تراجعت إيران عن صفقة تبادل الوقود النووى حيث نتج عن ذلك دعم الصين وروسيا لقرار العقوبات الذى صدر عن مجلس الأمن فى يونيو 2010.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة