
الجارديان..
إيتا تعتزم إلقاء السلاح بعد 40 عاما من العنف المسلح ضد أسبانيا..
فى خطوة تاريخية لأسبانيا، كشفت مصادر مقربة من المفاوضات أن منظمة إيتا الانفصالية المسلحة تعتزم إلقاء السلاح وتضح حدا لمسيرة تمردها التى أسفرت عن مقتل 800 شخص خلال 43 عاما.
وأشارت صحيفة الجارديان أن الجماعة السياسية التى تخوض صراعا مسلحا ضد أسبانيا منذ أربعة عقود للحصول على استقلال إقليم "الباسك" تستعد لإلقاء بيان هذا الأسبوع يعلن عن توقفها عن العنف.
وأوضحت أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان يتوجه الاثنين إلى إقليم الباسك لإجراء محادثات حيث أكدت مصادر بالباسك وغيرهم من المشاركين فى المفاوضات دعوة مئات السجناء من إيتا وكبار قادتها لإنهاء أعمال العنف تماما.
ويتحدث كبار أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإشتراكى خوسيه لويس ثاباتيرو منذ عدة أسابيع حول هذه الخطوة. ورغم كسر تعهدها مؤخرا إلا أن المنظمة المسلحة تراقب ما تطلق عليه "وقف إطلاق النار الدائم" الذى دعت إليه سبتمبر 2010.
وبينما لم يتضح بعد الكلمات التى ستستخدمها إيتا فى بيانها المنتظر إلا أن الخطوة تبدو لا رجعة فيها لإنهاء عمل الجماعة التى أودت بحياة المئات فى هجمات بالقنابل والمسداسات بأسبانيا على مدار العقود الأربعة الماضية.

الديلى تليجراف..
كاهن كاتدرائية سان بول يرحب بمقتحمى الكنيسة ويطلب من الشرطة الرحيل
ذكرت الصحيفة أنه بينما قام مئات المحتجين على النظام المالى العالمى الأحد، باقتحام كاتدرائية القديس بول التاريخية بوسط العاصمة البريطانية لندن، رحب كاهن الكنيسة بوجودهم.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الشرطة تصدت للمحتجين وحاولت إبعادهم عن الكنيسة، لكن كبير الكهنة فاجأ الجميع طالبا من الشرطة مغادرة الكاتدرائية ودعا المحتجين لحضور قداس الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن المحتجين كانوا يخططون لاحتلال ساحة باترنوستر، موطن بورصة لندن وبنك جولدمان ساكس الاستثمارى، إلا أن قوات الشرطة استطاعت إحباك المحاولة مستخدمة الخيول والكلاب. وقد كان احتلال كاتدرائية سانت بول الخطة البديلة.
ولحسن حظ المحتجين أن القس جايلز فريزر، المستشار الكنسى للكتدرائية، أعلن تأييده لحق الإحتجاج. وقال تاى واردالج، أحد منظمى المظاهرات: "عندما خرج المستشار وقدم لنا دعمه بدأ جميعنا فى الهتاف والصراخ".

الفايننشال تايمز..
هروب سوريا من تجميد عضويتها بالجامعة العربية يؤكد عجز المنطقة أمام الأزمة
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز دعوة وزراء الخارجية العرب لحوار وطنى بين نظام السورى والمعارضة فى البلاد، منح الأسد فرصة الهروب من تجميد عضوية بلاده بجامعة الدول العربية.
واعتبرت الصحيفة البريطانية دعوة الوزراء العرب للحوار الوطنى المزمع عقده فى غضون 15 يوما، فشل فى الموافقة على تعليق عضوية سورية التى دعا إليها بعض الأعضاء.
ففى ختام اجتماع طارئ للجامعة بالقاهرة دعا وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم إلى عقد اللقاء المقترح برعاية الجامعة العربية وبناء عل خطة من سبع نقاط طرحتها الجامعة الشهر الماضى.
وكانت دمشق قد رفضت من قبل اقتراحا مماثلا سبتمبر الماضى تقدم به نبيل العربى، الأمين العام للجامعة. كما أنها رفضت مبادرة السلام العربية التى تنص على إصلاحات تدريجية يتم بموجبها بقاء الأسد فى السلطة حتى 2013.
وأكدت الصحيفة أن المعارضة السورية ستصاب بخيبة الأمل إزاء قرار الجامعة العربية، إذ يصر نشطاء المعارضة على أن وقت الحوار قد مضى وبات الحل الوحيد للأزمة السورية هو سقوط النظام.
ورغم أن دبلوماسيون أكدوا قبيل الجلسة الطارئة عزم دول مجلس التعاون الخليجى فتح النقاش بشأن تعليق عضوية سوريا بالجامعة وهو التحرك الذى يعد ضربة لدمشق وعزل نظام الأسد، إلا أن الدول الخليجية توقعت مقاومة بعض الدول للقرار لاسيما لبنان والجزائر والسودان واليمن، الذين قاموا بالفعل بعرقلة أى إجراءات صارمة ضد دمشق.
وختمت الصحيفة قائلة أن قرار الوزراء العرب وتصريحات العربى بأنه ليس من صالح الجامعة قطع الاتصالات مع سوريا، يؤكد عجز المنطقة عن التعامل بحزم مع ما الانتفاضات الشائكة بالربيع العربى.