3 وقفات احتجاجية لعمال المصرية للاتصالات تطالب بإخلاء سبيل زملائهم

نظم عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات 3 وقفات احتجاجية بسنترال الأوبرا بالعتبة وبسنترال رمسيس المركزى وأمام مجمع محاكم زينهم، للمطالبة بإخلاء سبيل زملائهم المحبوسين على ذمة اتهام محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة، للعمال بمحاولة قتله واحتجاز مواطن بدون وجه حق والإضرار بالممتلكات العامة.

وبدأ عمال بالشركة إضراب عن العمل أمس الأحد، احتجاجاً على عدم فتح ما أسموه بـ"ملفات الفساد بالشركة"، المتورط فيها أعضاء مجلسى الإدارة والتنفيذى، وأكدوا على استمرار إضرابهم عن العمل لحين الإفراج عن زملائهم الذين طالبوا بحقوق العمال المشروعة والحفاظ على المال العام من الإهدار.

وردد المحتجون هتافات: "قالوا علينا مفصولين واحنا ولادها الممطحونين"، "قالوا علينا سفاحين واحنا فيها مظلومين"، "مهما هنشقى ومهما هنتعب عبك رايح للحرامية"، "اللى هيرسق هنقطع أيده.. المصرية قوية قوية يا عصابة الحرامية"، أول مطلب للحاضرين الإفراج عن المحبوسين"، "نفس القصة هى هى الفساد والمحسوبية"، "لينا حق لينا قضية الفساد والمحسوبية"، "ياعميد الداخلية عمر اخواتنا ما كانوا بلطجية"، "تمثيلية تمثيلية شالوا حرامى جابوا حرامية"، يارب يارب يارب يارحيم يارحيم مش عايزين عبد الرحيم"، يا نوابنا يا خيبتها الشرطة فاحت ريحتها".

ورفعوا صورة المحبوسين الـ5، مؤكدين أن مطالبهم ليست فئوية لأن تحسن أوضاعهم وكشف الفساد سينعكس على أداء الشركة وتقديم خدمات أفضل.

وأكد العاملون فى صالة فوجرام وتلغراف رمسيس، أن هناك إهدارا كبيرا للمال العام، حيث تم تأسيس صالة جديدة لهم منذ 5 سنوات إلا أنها لم تفتتح حتى الآن رغم اكتمال تجهيزاتها مما يتسبب فى تكهين ما بها من أجهزة وديكورات ويكلف الشركة عبئا كبيرا قد يندرج تحت بند إهدار المال العام الذى يستدعى المسألة القانونية عن المتسبب فيه.

وأضافوا أن هذه الصالة تكلفت 30 مليون جنيه حسب الأرقام المعلن عنها داخل الشركة من قبل قياداتهم، إلا أنها لا تضم ما يستدعى هذه التكلفة الكبيرة، لافتين إلى أن تطوير صالة فوجرام وتلغراف القديمة بسنترال رمسيس المركزى تتكلف 7 ملايين جنيه مشددين على أن عائد هذا التطوير سيعيد أعمال بحوالى مليون جنيه يومياً على الشركة بعد التطوير.