مركز الدراسات السودانية يستنكر نزع أعضاء الأفارقة بسيناء والمتاجرة بها

الأحد، 16 أكتوبر 2011 11:36 ص
مركز الدراسات السودانية يستنكر نزع أعضاء الأفارقة بسيناء والمتاجرة بها تهريب الأفارقة فى سيناء
العريش - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر مركز دراسات السودان تقريرا حول الجرائم التى ترتكب ضد الأفارقة بسيناء.

وقال المركز فى تقريره "بعض البدو المصريين ينظمون عمليات تهريب أعداد كبيرة من حملة الجنسيات الإفريقية إلى داخل إسرائيل".

وأضاف مؤخرا أخذ البدو "بعض البدو" يجمعون أعدادا كبيرة من المتسللين وحبسهم كرهائن للفدية؛ وقتلهم فى حالة إخفاق عملية الفدية؛ ويقدمون بعضهم إلى أطباء غير أخلاقيين بغرض نزع أعضائهم الداخلية للتجارة فى مصر.

وفى دارسة قسم الأبحاث والدراسات التابع لمركز السودان المعاصر أن الضالعين فى تنظيم عمليات التهريب الخطرة هذه ليس بعض البدو فقط إنما هى عملية يتم تنفيذها من قبل ثلاث أطراف: بعض البدو؛ ورجال نافذون فى السلطات الأمنية المصرية؛ وسماسرة أجانب يجمعون الضحايا فى القاهرة والعنصر الأساسى فى العملية هو مسئول الأمن الذى يحمل المتسللين على سيارته ويعبر بهم أو بأمره الحواجز الثمانية إلى نقطة العبور؛ وهو بلا شك ضابط كبير وذو نفوذ. ويتراوح ثمن تهريب المتسلل الواحد بين 300 و500 دولار للبعض؛ وألف دولار أمريكى للبعض الآخر.

ورد ذكر مسئول أمنى كبير وهو من سيناء؛ وقيل إنه لواء متقاعد فى جهاز أمن الدولة كان يدير شبه الجزيرة سابقا؛ ورد أيضا ذكر مأمور قسم فى سيناء هو الذى ينقل المتسللين بسيارته إلى الحدود.

الطرف الثالث الجديد سماسرة الخرطوم؛ وهم من يقومون بتسهيل إجراءات مرور الشباب عبر مطار الخرطوم إلى مطار القاهرة؛ أو عبر الحدود البرية إلى شرقى مصر؛ التقارير تؤكد وجود ضباط نافذين فى جهاز الأمن والمخابرات السودانى من يديرون مسألة تهريب الشباب إلى إسرائيل من داخل العاصمة السودانية الخرطوم ربما لهدف.

البدو المصريون "يقصد المهربين" وهو الطرف الفاعل فى العملية سواء عبر الحدود فى الحاويات أو عبر مطار القاهرة أخذوا يطمعون فى جمع أعداد كبيرة من المتسللين وخلال الأحداث السياسية فى مصر عقب انشغال العالم بمجريات ثورة 25 يناير أخذوا يمارسون أعمالا أكثر خطورة إذ يتم حبس المتسللين كرهائن فى الشقق بشبه الجزيرة أو المزارع ولا يطلقون سراح أحدهم إلا عقب دفع فدية مالية تصل إلى 10 آلاف دولار من ذويه.

البدوى يجبر قريب الرهينة فى إسرائيل والذى يكون معه على اتصال فى الغالب فى جمع المال، وذلك بعد الضغط على أسرة الرهينة فى السودان خلال تكرار الاتصال بهم عبر أرقام الهواتف التى بحوزة الرهينة؛ وحينما تسمع النسوة من الأسرة عبر الهاتف صراخ أبنائهم تحت التعذيب يجمعون كل ما لديهم ويرسلونه إلى القاهرة.

الناجون من الرهائن إلى إسرائيل يحكون الفظائع التى وجدوها فى الحبس؛ ويستمر حجز بعض الرهائن إلى شهور والفتيات يتعرضن للاغتصاب.

وقام أطباء مصريون متخصصون فى تجارة الأعضاء بتعاقد من نوع غريب مع البدو المصريين على جثث الرهائن قبل موتهم، وذلك تمهيدا لجزرهم من أجل الحصول على قطع الغيار البشرى ونقل دمائهم للتجارة الآدمية يبلغ ثمن الكلية الآدمية فى مصر نحو 30 ألف دولار؛ و40 ألف دولار للخصية الواحدة و40 ألف دولا ثمن الرحم، بينما يبلغ طاقم الأسنان السودانى 15 ألف دولار، وكذالك تعرض العيون والأجهزة الداخلية حتى القلب للبيع.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواكن سيناوى

ماقيا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ممكن نصدق اي شئ ماعدا نقل الاعضاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة