قال العاملون فى الشركة المصرية للاتصالات بسنترال رمسيس المركزى إنهم سيستمرون فى الإضراب عن العمل لحين حل مجلس إدارة الشركة والتحقيق معه فيما وصفوه بـ"جرائم الفساد وإهدار المال العام"، مؤكدين أن أعضاء مجلس الإدارة يقومون بتعيين أقاربهم ومعارفهم من خلال بند"المهارات الخاصة"، رغم مخالفة البند لقواعد العمل والتدرج الوظيفى.
وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المتهمين بمحاولة قتل الرئيس التنفيذى للشركة، وردد العمال هتافات "يا حرية فينك فينك الفاسدين بينا وبينك"، "يارب يارب يارب عايزين أخواتنا عايزين ولادنا"، "علوا علوا علوا الصوت اللى هيتكلم مش هيموت".
واستنكر العمال تعيين ابنة محمد عبدالرحيم، الرئيس التنفيذى للشركة فى منصب قيادى رغم صغر سنها، متهمين والدها باستغلال منصبه بتعيينها تحت بند المهارات الخاصة، متجاوزا بذلك العشرات من أصحاب الكفاءات بالشركة.
وطالب العاملون تعيين المهندس عثمان لطفى الرئيس السابق للشركة بدلا من عبد الرحيم كما طالبوا بمساواة العاملين فى صالة التلغراف بالعاملين بالدليل، وطالبوا كذلك بإقالة فورية لمحمد عبد الرحيم بحجة أنه عضو سابق بأمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، وأحد رموز الفلول فى مجلس الإدارة.
مؤكدين أنه كان السبب الرئيسى فى تفاوت الأجور بين العاملين وبعضهم البعض وكذلك بين أصحاب الكفاءات والخبرة بالشركة والمستشارين المتعاقد معهم من الخارج.
إضراب العاملين بالمصرية للاتصالات - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مرتبات خرافية لقيادات الشركة