أكد الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية، أن المجتمع المصرى حاليا فى حاجة ماسة لوجود تشريعات قوية لتغيير ثقافته، وخلق قيم التوافق والمحبة بين الناس بالإضافة إلى أهمية تفعيل القوانين بحزم وصرامة مع تغيير مناهج التعليم جذريا لزرع ثقافة وحدة المصريين مع خلق بدائل حقيقية لتحقيق المشاركة السياسية للمواطنين، وفتح قنوات للجميع تجعلهم قادرين على المشاركة فى صناعة القرار واختيار كل من يمثلهم، بداية من المحليات مرورا بالشعب والشورى ورئاسة الجمهورية.
وقال المحافظ: "إن ما يحدث من حوادث ليست طائفية، ولكن فى تقديرى هى حوادث إجرامية يجب التعامل معها بكل حزم، سواء من الدولة أو الأفراد، وينبغى أن يكون الحساب عسيرا حتى لا تتكرر مرة ثانية".
جاء ذلك خلال زيارته للأخوة الأقباط بالشرقية بكنيسة مارى جرجس بالزقازيق لتقديم واجب العزاء فى أحداث ماسبيرو اللعينة، التى أصابت الجسد المصرى كله مسلميه ومسيحيه، وكان فى استقباله نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف مطرانية الزقازيق ومنيا القمح.
وأوضح المحافظ، أن ما يحدث الآن وما يثار فى وسائل الإعلام هو خلق القابلية لحدوث الفتنة الطائفية، موضحا أن شماعة الأجندات الخارجية ليست دقيقة 100%، فالشارع فى حالة فوضى وعشوائية، وهنا يتجلى دور الحكماء والمسئولين تحديداً ليكونوا أكثر تماسكاً.
بينما قال، الأنبا تيموثاوس أسقف مطرانيه الزقازيق ومنيا القمح: "إننا نعيش حاليا أزمة حب، ولابد أن نقتنع جميعا بحرية الحب، فالدين الإسلامى والمسيحى معا يقومان على الحب".
"عزازى" يقدم العزاء لأقباط الشرقية فى حادث ماسبيرو
الأحد، 16 أكتوبر 2011 07:36 م
الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية أثناء اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة