عبد المحسن سلامة ينفى ترشحه لانتخابات مجلس الشعب بالقليوبية

الأحد، 16 أكتوبر 2011 01:32 م
عبد المحسن سلامة ينفى ترشحه لانتخابات مجلس الشعب بالقليوبية عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام
كتب خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، ووكيل أول نقابة الصحفيين، خوضه انتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية بمدينة شبرا الخيمة - محافظة القليوبية، مؤكداً استمرار تواصله مع أبناء دائرته إنسانيًا وخدميًا، بغض النظر عن ترشيحه لمجلس الشعب.

وأضاف سلامة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه اعتذر لعدة أحزاب ذات ثقل سياسى وجماهيرى عن خوض انتخابات مجلس الشعب، على قوائمها.

وأكد على وجود عرض من حزب الوفد لترشحه على قائمته، بالقليوبية، ولكنه اعتذر ووجه عبد المحسن الشكر لكل من كان يرغب فى ترشيحه لعضوية مجلس الشعب، مشيراً إلى أنها ثقة يعتز بها.

وأكدا سلامة أن قانون مجلس الشعب وتقسيمه للدوائر جاء بطريقة سيئة ومشوهة وبه عوار كثير وهذا من أهم أسباب عدم خوضه الانتخابات، مطالبا بالطعن فى دستورية القانون، لافتا إلى أنه كان يتمنى خوض انتخابات الشعب بنظام الفردى مستقل بدائرته، بشبرا الخيمة، ولم يكن راغبًا فى الانضمام إلى أى حزب، إلا أن تقسيم الدوائر المعقد، اختزل محافظة مثل القليوبية فى ثلاث دوائر متسعة للغاية يصعب على أى مرشح أن يقوم بالتحرك فيها.

موضحا بأنه فى ظل هذا الوضع المعقد لم يستطع التعامل معه إلا قوتين هما الحزب الوطنى المنحل بنظامه القديم وقت أن كان قائما كقوة تنظيمية موجودًا على الساحة، وجماعة الإخوان المسلمين، وبما أن الحزب الوطنى لم يعد موجودا وتم حله، فلم تعد هناك قوة تستطيع تنظيميا ومواجهة الانتخابات الفردية الصعبة إلا جماعة الإخوان المسلمين.

موضحا بأن الأصوات التى كانت تنادى بتعديل النظام الانتخابى لم تكن تدرى أن التعديل سيكون لصالح قوة واحدة كجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة.

وأشار إلى أنه فى فترة سابقة كان من أنصار القائمة على اعتبار أنها الأفضل لأحزاب المعارضة, وحمايتها من هيمنة الحزب الوطنى الحاكم آنذاك, ولكن فى ضوء تغيير الخريطة السياسية بعد الثورة واختفاء الحزب المهيمن على الساحة, فقد أصبحت هناك فرص متكافئة لجميع الأحزاب, ومن الأفضل الاستمرار فى النظام الفردى حيث يحصل كل مرشح على حقه طبقا لرغبة الناخبين وإرادتهم.

مؤكدا أن ما يتردد بأن النظام الفردى فى صالح النظام القديم هذا عبث، موضحا بأن انتخابات 2005 وفى ظل الإشراف القضائى لم ينجح الحزب الوطنى وفاز المستقلون بالأغلبية، وأضاف أن الناخب المصرى يملك من الذكاء والوعى لاختيار من يمثله, رغم كل الإغراءات المادية التى يلجأ إليها بعض المرشحين, ولكن طالما كانت الانتخابات نزيهة, وفى ظل وجود قاض لكل صندوق, واعتماد التصويت ببطاقة الرقم القومى فإنه من المؤكد أن النتيجة سوف تكون معبرة بدرجة أو بأخرى عن رغبات وإرادة المواطنين الحقيقية.

موضحا أن ميزة الانتخابات الفردية أنها تخلق علاقة مباشرة بين المواطن والناخب, وهى تمثل أعلى درجات الديمقراطية الحقيقة المباشرة, بعكس الانتخابات بالقائمة التى ينتخب فيها المواطن حزبا وليس شخصا, والمشكلة الأكثر تعقيدا هى حدود الدوائر الانتخابية مترامية الأطراف, ويكفى أن نعرف أن المحافظة الواحدة يتم تقسيمها إلى دائرتين, وفى أحسن الأحوال ثلاث, وبالتالى يضطر الناخب إلى اختيار قائمة ربما لا يعرف فيها أحدا, وفى أفضل الظروف ربما يعرف شخصا أو شخصين من عشرة أشخاص وبالتالى تضعف الصلة المباشرة بين الناخب والمرشح، ويشعر المرشح فى حال نجاحه بالانتماء للحزب أكثر من الانتماء لمواطنى دائرته.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة