أعربت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" عن خشيتها من دخول النقابة فى نفق مظلم، قد يتسبب فى فرض الحراسة، وهى الحالة التى لم تشهدها النقابة فى أحلك أيام الظلم فى عهد النظام البائد.
وأكدت الحركة أنها تتخوف من تحول أزمة النقابة على صعيد الانتخابات إلى أزمة مصالح، يدخل فيها النقيب السابق من أجل إبراز صورته من جديد على الساحة السياسية والنقابية، ويسعى فيها بعض المرشحين الذين يتوقعون خسارتهم إلى معول هدم فى صرح النقابة.
وأوضحت الحركة فى بيان لها اليوم خشيتها من تأثر الخدمات النقابية خاصة البدل "غير المنتظم" فى الطبيعى، ودعت كافة الصحفيين إلى التكاتف والتوحد من أجل الحفاظ على النقابة، ومن أجل كرامة الصحفيين.
ومن جانبه قال حسن القبانى منسق حركة "صحفيون من أجل الإصلاح": إن النقابة لها أبناؤها ونشطاؤها اللذين سيدافعون عنها"، معلناً أن وقفة اليوم هى وقفة رمزية، كما أنها بداية لسلسلة فعاليات تصعيدية لن تنتهى إلا بتحرير النقابة وتوجيه رسالة حادة لمكرم مفادها: الزم الصمت.
"صحفيون من أجل الإصلاح": نرفض تحول انتخابات "الصحفيين" لـ"أزمة مصالح"
الأحد، 16 أكتوبر 2011 04:18 م
جانب من احتجاجات الصحفيين بعد قرار وقف انتخاباتهم